الخطيب: بريطانيا عَدوّ لشعبنا. والرجوب و زملط يمثلوا أنفسهم فقط

بروكسل / وكالات أنباء –  23 / 06 / 2020

British colonial soldiers searching Palestinians in Yafa in 1936. Photo: Library of Congress

وصف منسق شبكة صامدون في أوروبا محمد الخطيب العديد من التصريحات الصادرة عن مسؤولين في سلطة الحكم الذاتي والتي كالوا فيها المديح لبريطانيا ومواقفها بأنها ” مواقف مخزية ومشينة، تُثبت مُجدداً أن قيادة سلطة أوسلو ساقطة سياسياً وأخلاقياً وأفلست تماماً وهي اليوم في الخندق المعادي للشعب الفلسطيني لا يمكن أن تُعبّر عن حقوقه وطموحاته الوطنيّة “.

واعتبر الخطيب في لقاء خاص مع عدد من كوادر وأنصار ” صامدون ” أن تصريحات ما يُسمى بالسفير الفلسطيني في بريطانيا المدعو حسام زملط التي تَعمّد فيها التملق والإشادة ببريطانيا عدوّ شعبنا وصانعة نكبته وقبل ذلك صاحبة وعد بلفور المشؤوم لا يمكن التعامل معها إلا كجريمة وطنيّة وتساوقاً رخيصاً يرتقي إلى مستوى الخيانة ” مطالباً بضرورة عزل ومحاسبة هؤلاء…

وأضاف الخطيب أن من يحاول التستر على السياسات والجرائم البريطانية بحق شعبنا الفلسطيني التي مهدت بعد ذلك لاحتلال أرضنا ونكبة شعبنا وتشتته في كافة أصقاع العالم، ما هو إلا شريك في هذه الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني بل وبحق شعوب كثيرة وهو مزور للتاريخ ومجرّد خادم في المنظومة الغربية الصهيونية المنحازة والراعية للكيان الصهيوني التي توفر له الدعم والغطاء في كل المحافل الاقليمية والدولية..

وشدد الخطيب بأن تصريحات المدعو زملط وقبله جبريل الرجوب وصائب عريقات وغيرهم هي قناعة المهزومين ومن يمثل نهج وقيادات السلطة وتأتي ضمن نهج التفريط والاستسلام الذي يقوده محمود عباس وفريقه وتكشف عن شخصيات انتهازية تسعى إلى تأمين امتيازاتها واستثمار حالة الانحدار السياسي من أجل تعزيز مصالحها الخاصة، معتبراً أن زملط قدّم أوراق اعتماده لدى بريطانيا ليكون في خدمة مؤسساتها الأمنية والسياسية وليس في خدمة شعبه.

وشدد الخطيب على مهمة تحرير السفارات وكل المؤسسات الوطنية الفلسطينية من قبضة فريق اوسلو واستعادتها كملكية جماعية للشعب الفلسطيني وليست مزرعة لفريق اوسلو واجهزة التنسيق الأمني.