بيان هام / صادر عن شبكة صامدون : في الذكرى الـ 48 على استشهاد الأديب الثوري غسان كنفاني

بيان هام / صادر عن شبكة صامدون

في الذكرى الـ 48 على استشهاد الأديب الثوري غسان كنفاني

( لتكن ذكراك محطة نضاليّة في مواجهة العدوّ و مشروع التّصفية)

*** 

” أنا الذي أعرف أن الكلمة عندنا وسيلة ، وأنها إن لم تستطع أن تتحول إلى حجرٍ في يد أعّزل ، إلى جَواد تحت رجل طريد، إلى رُمح في يد فارس، إلى ضوء في عينيّ أعمى ، فَلتسقط إلى النسيان والغبار والصدأ” غسان كنفاني        

جماهير شعبنا الفلسطيني

أحرار العالم ، في كل مكان..

في فضاء الذكرى الـ 48 على استشهاد الأديب الاستثنائي، الإنسان – المناضل – والكاتب الثوريّ غسان كنفاني، تقف اليوم شبكة صامدون لتِحيي في ذكراه الخالدة كل شهداء شعبنا من النساء والرجال والأطفال والشيوخ، وكل الذين قضوا في مواجهة الهجمة الاستعمارية الصهيونية التي استهدفت وطننا فلسطين وكل شعوب منطقتنا العربية، كما نحيي كل ضحايا هذا المشروع الصهيوني الاستعماري ، وندعو أنفسنا في هذا اليوم إلى العمل الثوريّ الوَحدويّ حتى تتحول ذكرى استشهاد أديبنا الكبير غسان كنفاني، كما يليق بهذا الفارس الشجاع، محطة نضاليّة وطنيّة و عربية و أممية في كل فلسطين وعلى امتداد العالم.

وعليه ،

فإننا ندعوكم اليوم إلى المشاركة الواسعة في تنظيم “أيام المقاومة ” على مدار 7  – 8 – 9 أغسطس / آب  القادم ، كما ندعو  جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وكل طلائع القوى الوطنية و المؤسسات الأهليّة والحركات الشبابيّة والطلابيّة والنسائية للمشاركة الفاعلة في دق جدران الخزّان و تحطيم جدران الصمت وذلك من خلال المشاركة في المسيرات والمظاهرات والفعاليات الشعبية، ولتذكير العالم بقدرة شعبنا الفلسطيني على النهوض و الصمود أمام كل محاولات الشطب والإلغاء والتصفية وفي مواجهة سياسة الاقتلاع والنفي والتطهير العرقي. .

إننا في ” شبكة صامدون ” ندعو إلى اعتبار أيام الجمعة والسبت والأحد 7 و 8 و9 شهر آب القادم أياماً للمقاومة الشاملة وللتصعيد النضاليّ والشعبيّ ضد الاستعمار الصهيوني في كل فلسطين المحتلة ، وتنظيم مظاهرات وفعاليات سياسية وثقافيّة وإعلاميّة في عموم الوطن وعلى امتداد الشتات والمنافي، والتصدي لما يسمى مشروع ” الضم ” الصهيوني وضد الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزّة ومن أجل تعزيز التضامن الأمميّ مع نضالات شعبنا ومع الحركة الوطنيّة الأسيرة في سجون الاحتلال.

وندعو أنفسنا وكافة مُنظّماتنا وأنصارنا في فلسطين المحتلة وحول العالم إلى رفع الأعلام الفلسطينية و صور الشهيد الأديب غسان كنفاني في المسيرات والفعاليات الشعبية، والاحتفاء بالرموز التاريخيّة والنضاليّة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها ” حنظلة / الشهيد ناجي العلي” و الشهيد الشاعر المناضل ” كمال ناصر ” و الأديبة الفلسطينية ” سميرة عزام ” والشهيد ” علي فودة ” والمثقف المشتبك الثوري باسل الأعرج وكل شهداء فلسطين الذين رفعوا الكلمة إلى مرتبة الدم فبذلوا حياتهم من أجل العودة والتحرير و دفاعاً عن حرّية وكرامة شعبنا المناضل.

ولتكن ” أيام المقاومة “ محطة هامة لتظهير نضالات الأسيرات والأسرى و التعريف بسيرة شُهداء الحركة الأسيرة و دور الأسرى في كافة مجالات العمل الثوري كما في الأدب والفكر والسياسة والتعريف بـِ  ” أدب السجون ” والإنتاج الفكري والثقافي للحركة الوطنيّة الأسيرة داخل قلاع الأسر، والعمل على تحرير المناضل الثوري الرفيق جورج إبراهيم عبد الله من السجون الفرّنسية.

اليوم،  في ذكرى استشهاد الأديب الكبير غسان كنفاني، تتقدم صامدون بالتحيّة النضاليّة الحارة إلى كل الذين شاركوا في إطلاق مبادرة و فعاليات يوم الغضب الفلسطيني في الأول من تموز / يوليو ، ونشكر كل المؤسسات الإعلامية الوطنيّة التي غطّت فعاليات الأسبوع الماضي ضد مشروع ” الضم ” الصهيوني الذي يستهدف نهب أرضنا و ثروات شعبنا ويعبر عن طبيعة الكيان الصهيوني التوسعية ومواصلته إستعمار وسرقة الأرض الفلسطينية والعربية.

 

المَجد للشهداء..

الحُرّية للأسرى و الاسيرات

العودة للاجئين و المشردين والمنفيين

والنصر حليف شعبنا الفلسطيني المُناضل.

 

8 / تموز ، يوليو 2020