النداء العالميّ للاجئين الفلسطينيين : لن ننسى حقوقنا .. وإننا لعائدون | 18 – 26 أيلول / سبتمبر 2020

 

نُطلق هذا البيان على مشارف الذكرى الأليمة لمجزرتي ” صبرا وشاتيلا ” ومجازر أيلول في الأردن من أجل تنظيم حِراك شعبي فلسطيني وعربي و عالمي بين 18 – 26 أيلول / سيبتمبر  2020  لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينين على طريق تحرير فلسطين من النهر إلى البحر . والدفاع عن حقهم في العودة إلى ديارهم وبيوتهم في فلسطين من خلال النضال والمقاومة والعمل الشعبي المُوحد وما يستوجبه كل ذلك من ضرورة مجابهة مشاريع التطبيع الهادفة إلى تصفية القضيّة الفلسطينيّة.

إننا ندعو مُنظماتكم وجمعياتكم وأحزابكم للانضمام إلى هذا الحراك الشعبي الفلسطيني والدولي.

للتوقيع على البيان

لإضافة نشاطكم هنا

المنظّمات المُبادرة للدعوة إلى تنظيم الحراك الشعبي بين 18 – 26 أيلول/ سيبتمبر 2020  :

شَبكة صامدون للدّفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، مركز النقب للانشطة الشبابيّة في مخيم برج البراجنة ( لبنان) الملتقى الفلسطيني للشطرنج في مخيم شاتيلا ( لبنان) تحالف حق العودة الى فلسطين ( الولايات المتحدة ) حركة الشباب الفلسطيني ( أمريكا الشمالية) ، حركة نساء فلسطين – الكرامة ( اسبانيا) الحملة الدوليّة من أجل حق العودة ، طلبة من أجل العدالة في فلسطين ( فروع الولايات المتحدة ) منظمة في حياتنا- موحدون من أجل فلسطين ( نيويورك ) رابطة فلسطين ستنتصر ( فرنسا ) تحالف نيويورك من أجل فلسطين ، منظمة يورو بالستاين ( فرنسا) الشبكة الدوليّة لليهود ضد الصهيونية ( كندا ) المنتدى الأمميّ  ( الدنمارك ) مسلمون من أجل فلسطين ( نيوجرسي) شبكة العمل من أجل فلسطين، مُنتدى فلسطين – شارلوا ( بلجيكا) منظمة أصوات يهودية مستقلة ( تورنتو )  أصدقاء فلسطين ضد الإمبرياليّة والصهيونيّة، منظمة تضامُن المرأة مع فلسطين ( تورنتو) شَبكة العمل ضد الإمبريالية ( ايرلندا ) الحراك الشبابيّ الفلسطيني ( برلين ) الإتحاد العربي الفلسطيني الديمقراطي ( ايطاليا )

إن هذه الحملة الشعبية بين 18 – 26 أيلول المُقبل تأتي لإحياء ذكرى شهداء فلسطين في مخيمات صبرا وشاتيلا 1982 و شهداء مجازر أيلول في الاردن عام 1970 وفي مواجهة اتفاقيات أوسلو  الخيانية ( 13 أيلول 1993 ) وضد كل محاولات إستهداف حقوق الشعب الفلسطيني وحركة نضاله المشروعة من أجل تحقيق العودة والتحرير. وإنها أيام عمل فلسطينية وعربية ودولية للتأكيد مجدداً على الحقوق السيّاسية والثقافيّة والاقتصاديّة للاجئين الفلسطينيين في كل مكان، وفي مقدمها حقهم في العودة إلى بيوتهم في فلسطين واستعادة أرضهم وأملاكهم المنهوبة على طريق إنجاز التحرير الشامل.

وتاتي هذه الدعوة في خضم تصاعُد الحملة الأمريكيّة الصهيونيّة المسعورة الجارية على قدم وساق وبالتعاون الوثيق مع الأنظمة العربية الرجعية في المنطقة لتصفية الحقوق الفلسطينية سيما مع إعلان إتفاق تطبيع العلاقات الثنائية بين كيان الاحتلال و دولة الامارات العربية المتحدة ، وأمام حالة الانهيار والفشل لمشروع اوسلو التصفوي وسياسات السلطة الفلسطينية الكارثية التي لا تزال تتعاون وتنسق أمنيًا مع الكيان الصهيوني.

مئات الآف من الفلسطينيين والفلسطينيات قدموا أرواحهم وتعرضوا للاعتقال في سجون الاحتلال من أجل تحقيق العودة والتحرير. من أجل فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني،  واليوم فان القيادة الوطنية الموثوقة والوحيدة هي المقاومة الفلسطينية والحركة الاسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال التي تتصدى وتواجه يوميا سياسات القمع والتصفية وتدعونا للقيام بدورنا وواجبنا على امتداد الوطن والشتات.

ان طبيعة هذه ” الاتفاقيات ” التطبيعية مع الاحتلال هي ذرائع ومسوغات لتوسيع الهجمة الاجرامية على الشعب الفلسطيني وحقوقه وتزامنا مع تصاعد القصف شبه اليومي والعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة المحاصر. ان 70% من الفلسطينيين في القطاع المقاوم هم من اللاجئين االذي جرى اقتلاعهم من ارضهم ويجري التنكر لحقوقهم على مدار 72 سنة.

أن هذا هو الوقت من أجل التحرك العاجل والواسع في كل مكان لحماية الحقوق الفلسطينية، واننا ندعو جميع انصار فلسطين ، وندعو حملات المقاطعة الدولية ضد الكيان الصهيوني والجمعيات والمنظمات الفلسطينية الشعبية ، الشباب والطلبة والنساء وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني للانضمام الى هذا الجهد والمشاركة الفاعلة في هذه الحملة على مدار أيام أسبوع 18 – 26 أيلول ، سيبتمبر المقبل.

لنعمل معًا من أجل حماية فلسطين: الشعب والحقوق والقضيّة

لنوحد ونعزز جهودنا المشتركة في كل مكان

لنرفع صوتنا عالياً ضد مشاريع الشَطب والتطبيع والتصفية