صامدون من برلين الى فلسطين: الحرية للقائد احمد سعدات وكل الاسرى في سجون الكيان الصهيوني

خلال أسبوع التضامن مع القائد أحمد سعدات الذي أطلقته شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، عقدت الشبكة عدة فعاليات إعلامية وندوات سياسية ولقاءات تضامنية مع الرفيق أحمد سعدات، وكل الحركة الوطنية الأسيرة في سجون العدو الصهيوني والرفيق جورج عبد الله في سجون فرنسا الاستعمارية.

اليوم في برلين قامت مجموعة شبابية من شبكة صامدون بتنفيذ نشاط إعلامي في شوارع المدينة وأحيائها الشعبية وتجمعات المهاجرين واللاجئين العرب والفلسطينيين.

وتعقيباً على النشاط، علقت إحدى أعضاء الشبكة في برلين: “أطلقنا هذا النشاط كَصامدون ألمانيا في مدينة برلين كجزء من أسبوع التضامن مع القائد أحمد سعدات ومع الحركة الوطنية الأسيرة في سجون العدو الصهيوني، وأيضا كجزء من فعاليات الإعلان عن انطلاق شبكة صامدون في ألمانيا. نشاطنا اليوم هو إيمانٌ بالحق في الحريّة الكاملة والغير مشروطة لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون فلسطين المحتلة والعالم الرجعي والإمبريالي.

حيث نعي أهمية العمل الجاد والسعي لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني. الأسرى الفلسطينيين جزء أساسي من المقاومة العالمية للاستعمار والاحتلال والقمع. فمن المعتقلات في فلسطين إلى سجون فرنسا حيث يقبع الرفيق جورج عبد الله الصامد، ولرفاقنا الأتراك والأكراد في أوروبا، وفي الفلبين والولايات المتحدة وسجون الأنظمة العربية، نوجه رسالتنا أن الحرية حتماً قادمة لا محال.

ومن برلين نؤكد كشباب فلسطيني وعربي في الشتات وبلاد التشرّد، أننا ندرك أهمية العمل اليوم كجسدٍ واحد لنحمل قضية فلسطين ونناضل معاً حتى التحرير والعودة إلى فلسطين المحتلة من البحر إلى النهر”.


وستستمر فعاليات هذا الأسبوع في مدن عدة حول العالم حتى الثالث والعشرين من يناير الحالي، حيث تؤكد شبكة صامدون أن فعاليات هذا العام تركز على النهج الذي يقدمه الرفيق أحمد سعدات في الصمود والمقاومة، ونهج العمل من أجل بناء جبهة وطنية موحدة لحمل المشروع الوطني الفلسطيني حتى العودة والتحرير.