صامدون: الحملة الصهيونيّة التي تستهدفنا في كندا فاشلة لن تزيدنا إلاّ قوة

 

أتاوا – بروكسل – وكالات أنباء

06/ 02 / 2021

قال محمد الخطيب منسق شبكة صامدون في أوروبا أن “الحملة الصهيونية التي تتصاعد ضد شبكة صامدون في كندا ومحاولة التضييق علينا لن تزيدنا إلاّ المزيد من القوة والتمسك أكثر بمواقفنا حول حقوق شعبنا وشرعية المقاومة ونضالات الحركة الأسيرة الفلسطينية وتأييدنا المطلق للرفيق جورج عبد الله والعمل على إنتزاع حريته من السجون الفرنسية”

وأشار الخطيب في حديث خاص لموقع صامدون الالكتروني “هذه ليّست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تستهدف صامدون ونعرف بالادلة والوثائق أن وزارة الشؤون الإستراتيجية في الكيان الصهيوني هي المسؤولة عن هندسة هذه الحملة المعادية وتقوم بدور أساسيّ من وراء الستار وتوظف الأجهزة الكندية والمنظمات الصهيونية وحتى بعض العملاء في أمريكا الشمالية كأدوات لها وكلاب حراسة”

وكان “المركز من أجل إسرائيل والشؤون اليهودية”(سيجا) في العاصمة الكندية أتاوا قد دعا الحكومة الفيديرالية الكندية بوضع شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين على ما يسمى “قوائم الإرهاب” بعد حملة عالمية نظّمتها “صامدون” استمرت نحو اسبوعيين طالبت بالإفراج عن أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل في السجون الاسرائيلية منذ نحو 15 عاماً و تحرير المناضل جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ 36 سنة ..

وأكد الخطيب أن “الاستراتيجية الصهيونية في التعامل مع النشاط الفلسطيني لا تزال تعتمد بالدرجة الأساسية على حلفائهم في الغرب ومُخبريهم وعملائهم الصغار سواء على مستوى تجريم حركات المقاومة والمقاطعة باستخدام عصا القانون والتشريعات العنصرية تارة والتضييق على الجمعيات الأهلية واغلاق حساباتها البنكية تارة أخرى” مشيراً بالقول ” الحمد لله لا يوجد لدينا حسابات بنكية ولا أموال”

واعتبر ان ” السياسة الصهيونية فاشلة وتجد رفضاً متزايدًا على المستوى الحقوقي والشعبي لأنها بدأت تطال الحقوق الأساسية لمواطني تلك الدول بما في ذلك حرية الرأي والتعبير”

وأشار الخطيب أن الحملة الصهيونية الجديدة التي تشنّها منظّمات صهيونية في كندا ضد “شبكة صامدون” تأتي في وقت تناضل فيه العديد من القوى اليسارية والحقوقية ضد منظمات وقوى فاشية وعنصرية كندية، معتبرًا ان هدف الحملة الصهيونية “حرف النقاش العام حول العنصرية والسياسات التي تستهدف حقوق السكان الاصليين والمهاجرين واللاجئين لكن يجري الدفع عن قصد باتجاه الفلسطينيين والعرب والهدف هو ضرب القوى الثورية المناهضة للامبريالية والفاشية والصهيونية”

ومن المتوقع أن تُنظم صامدون والعديد من المنظمات الشعبية الحليفة ندوة عامّة وسلسلة فعاليات في مواجهة الحملة الصهيونية التي تستهدف النضال الفلسطيني الأمميّ في أمريكا الشمالية و أوروبا وغيرها وخاصة إسناد الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال.