كتبنَّ في ذكرى الثامن من آذار نشدُّ على أياديكم في مسيرتكم لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة لنساء العالم كافة، سواء كنا طلبة داخل الزنازين وخارجها. فإن معركتنا واحدة، ضد التميز على أساس الجنس وضد الاستغلال الطبقي وضد الاستعمار الفاشي، في مقدمته الاحتلال القابع على أرضنا.
ولزميلات جامعتنا، طليعة التحدي والتغير، ثقتنا بقناديلكم المشتغلة التي تضيء سماء الوطن واهداف الطريق. ولنساء شعبنا، ايماننا أن نضالنا الاجتماعي، هو جزء أصيل من نضال شعبنا، ولتحرير الأرض والإنسان نبذل التضحيات، مناضلين ومناضلات.
أسيرات جامعة بيرزيت
ليان كايد، ايلياء أبوحجلة، ربى عاصي ،شذا الطويل.
ما يقارب 35 أسيرة في السجون الصهيونية يناضلن بشموخ قضبان السجان، متحديات كل المنغصات وكل الصعوبات التي تتعمد إدارة السجون الصهيونية ضغطهن بها. يصنعن من التراب أمل بحياة، يصنعن من الخرزة رسالة حب وتحدٍ وإصرار…
عشرات آلاف الأسيرات قهرنَّ السجان، مئات آلاف المناضلات خططن طريق الثورة وكنَّ عصبها المشتعل، لم يستكفين بحمل البندقية فكن أيضاً المعلمات والأمهات وكن الراعيات، كانت بيوتهن الحصن الحامي والحاني، وكن العاملات وناقلات الحجارة، كل بنات أبناء الشعب بناتهن وأولادهن.
حملة أسيرات فلسطين: https://samidoun.net/aseerat