هذا القرار الفاضح جاء نتيجة حملة تشهير يقودها اليمين الإسرائيلي المتطرف وداعميه في فرنسا ضد الرابطة، بينما نقوم بعمل تضامني مع الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار والعنصرية والفصل العنصري (آبارتيد). يعد هذا الإعلان خطوة جديدة في التصعيد الاستبدادي للحكومة الفرنسية التي حلّت بالفعل، أو هددت بحلّ، العديد من المنظمات: العاملة ضد التمييز العنصري تجاه المسلمين في فرنسا، أو المناهضة للعنصرية عموما، أو حتى الوسائل الإعلامية اليسارية.
لم ولن نخضع لمحاولات التخويف والتهويل الساقطة هذه، فالتضامن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ليس حقًا فحسب، بل واجبًا.
وانطلاقًا من هنا، ندعو إلى أوسع إئتلاف وتضامن ممكن من قبل المنظمات السياسية والنقابات والجمعيات والتجمعات لدعم “رابطة فلسطين ستنتصر” خاصة، وضد تجريم حركة التضامن مع فلسطين عامة.
تحيا فلسطين، فلسطين ستنتصر!