تُصدر حركات وأحزاب ونقابات شعبية في جميع أنحاء العالم تعهداً بالوقوف مع تحرير فلسطين وقطع علاقات التواطؤ مع دولة إسرائيل.
- نحزن على الأرواح التي أُزهقت في دورة العنف والوحشية والدمار المتجددة التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي المستمر لفلسطين.
- نعتبر المشروع الصهيوني مشروعًا استعماريًا بطبيعته، ومبنيًا على أرض مسروقة، ويضمن ديمومته الإقصاء والاستغلال والإبادة الممنهجة للشعب الفلسطيني.
- ندرك أن الصهيونية تُستخدم كسلاح للإمبريالية الغربية وأن الدولة الاسرائيلية تُستخدم كأداة لقمع السيادة والوحدة في العالم العربي – ودفع رد الفعل العنيف إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.
- نعتبر النظام الصهيوني قد أثبت طبيعته في الإبادة الجماعية بالقول والفعل.
- نفهم أن العنف الفاشي ضد الشعب الفلسطيني اليوم ينذر بعنف الإمبريالية الغربية تجاه جميع عمال العالم والشعوب المضطهدة غدًا، لأن هذا هو المسار التاريخي لاضمحلال الرأسمالية.
- نعترف بأن الشعب الفلسطيني يواجه صراعاً وطنياً، وصراعاً طبقياً، وصراعاً نسوياً؛ ونؤكد أنه يجب تحقيق النصر في الصراع الوطني للتقدم على صعيد الصراعات الأخرى؛ ونرفض التسلُح “بالنسوية الاستعمارية” لإخفاء التناقضات الأساسية للاستعمار والإمبريالية وصرف الانتباه عن العنف الأبوي (البطريركي) والجنسي المتأصل فيهما.
- الاعتراف بأن الدولة الإسرائيلية، باعتبارها مشروعًا استعماريًا وموقعًا استيطانيًا إمبرياليًا، تقف ضد ميل التاريخ للتقدم نحو التحرير، وأن تحرير الشعب الفلسطيني لن يمثل فقط ضربة قاسية للإمبريالية في كل مكان، بل سيمثل أيضًا خطوة تقدمية وقفزة للبشرية جمعاء.
- نرفض التكافؤ الزائف بين المستعمِر والمستعمَر، ونعترف بأن عنف المضطهَدين هو رد فعل على الوضع الأصلي لقمعهم، وندعم حق الشعب الفلسطيني، غير القابل للتصرف، في المقاومة، والمنصوص عليه في قرار الأمم المتحدة رقم 2625، باعتباره يندرج تحت نص القرار الذي يتكلم عن شرعية كفاح الشعوب من أجل الاستقلال والسلامة الإقليمية والوحدة الوطنية والتحرر من السيطرة الاستعمارية والفصل العنصري والاحتلال الأجنبي بكل الوسائل المتاحة.
- ندين المعلومات المضللة التي تنشرها الدولة الإسرائيلية ويروج لها مؤيدوها من قيادات سياسية ووسائل إعلام إمبريالية، والتي تجرّد الشعب الفلسطيني من إنسانيته، وتؤجج حرب الإبادة الجماعية ضده، وتبيح جرائم مضطهديه.
- ندين صمت أو غموض المنظمات والحركات غير الحكومية التي تستخدم حقوق الإنسان كسلاح لتحويل حقوقنا الفردية والجماعية في المساعدة والحماية والكرامة والتضامن إلى ترسانة تستهدف خصوم النظام الإمبريالي.
- ندعم تقرير المصير وسيادة دول خط المواجهة والحركات الإقليمية الشعبية، التي يقيِّد تطلعاتها للديمقراطية العدوان العسكري الإسرائيلي والضغوط الأمريكية لتطبيع العلاقات مع الدولة الإسرائيلية.
- نستمع إلى النداءات التضامنية العاجلة من الشعب الفلسطيني الذي يطالب، على المدى القصير، بما يلي: (أ) الوقف الفوري للإبادة الجماعية. (ب) التسليم الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادة توفير المياه والغذاء والوقود والإمدادات الطبية لأهلها. (ج) فرض حظر عسكري على الدولة الإسرائيلية. (د) التحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ممثلو النظام الإسرائيلي والمتواطئون معهم في جميع أنحاء العالم. (هـ) إزالة تصنيف الأحزاب السياسية الفلسطينية من برنامج عقوبات ضد الإرهاب التابع لوزارة الخزانة الأمريكية. (و) إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين. (ز) العمل السياسي الحازم على كافة المستويات لتحقيق هذه الأهداف.
- ندرك أن هذه الأهداف المباشرة غير كافية ونلتزم بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني الطويلة الأمد من خلال: (أ) تفكيك آليات تواطؤ الشركات والمؤسسات والدول التي تدعم دولة الفصل العنصري الإسرائيلية وآلتها العسكرية، من خلال الإضرابات والإجراءات المباشرة التي تستهدف منتجي وموردي الأسلحة والخدمات الرقمية والخدمات المعلوماتية والمنتجات ذات الصلة. (ب) دعم الحقيقة ومكافحة انتشار الأكاذيب والمعلومات المضللة التي يروج لها النظام الصهيوني ومؤيدوه الإمبرياليون، عن طريق فضح جرائمهم ضد الإنسانية وتعزيز التثقيف الشعبي حول النضال الطويل من أجل التحرير الوطني لفلسطين؛ (ج) تعزيز النضال المناهض للإمبريالية والاستعمار في جميع أنحاء العالم، من خلال التصدي للنزعة العسكرية الغربية في جميع القارات.
- وإذ ندرك أن نضالاتنا الجماعية من أجل التحرر تتلاقى في فلسطين، فإننا نلتزم بالاستجابة للدعوات التضامنية، ونتعهد بخنق شرايين التواطؤ التي تدعم الصهيوني للشعب الفلسطيني عسكريًا وماليًا وتقنيًا وثقافيًا، وندرك أن أفعالنا تقاس بمدى جدية أهداف هذه الدعوات.
الموقعون الأوليون:
الاتحاد الوطني لعمال المعادن في جنوب أفريقيا NUMSA (جنوب أفريقيا)، تحالف السود من أجل السلام (الولايات المتحدة)، حركة حياة السود مهمة في المملكة المتحدة (المملكة المتحدة)، الاتحاد الكوميني (فنزويلا)، حزب العمال الثوري الاشتراكي (جنوب أفريقيا)، التحرك الفلسطيني في الولايات المتحدة (الولايات المتحدة)، حزب حقوق خلق (باكستان)، شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (دولية)، متانداو وا فيكوندي فيا واكوليما تنزانيا – MVIWATA (تنزانيا)، مزدور كيسان شاكتي سانجاثان – MKSS (الهند)، الجبهة النسائية الديمقراطية ( باكستان)، حركة الديمقراطية في أوروبا 2025
DiEM25 (أوروبا)، التجمع النسوي الفلسطيني (دولي)، الحزب الشيوعي الكيني (كينيا)، تيلار: أقاليم أمريكا اللاتينية المقاومة (دولية)، حركة صغار المزارعين – MPA (البرازيل)، حركة العمال الكادحين سيم تيتو – MTST (البرازيل)، أوكاماو (تشيلي)، الجبهة الشعبية داريو سانتيلان (الأرجنتين)، المؤتمر الشعبي (كولومبيا)، الحركة التقدمية الكويتية (الكويت)، حركة الشباب الفلسطيني (الدولية)، وايلي أفريقيا WAELE (الدولي)، التحالف من أجل الثورة – CORE (نيجيريا)، مادار سورخ (إيران)، بوروتبا (أوكرانيا)، القوة للشعب (إيطاليا)، العمل الاشتراكي (بولندا)، دانيش فا ماردوم (إيران)، بيت أمريكا اللاتينية (إيران)، تضامن إيران (إيران)، اليسار التحرري (تشيلي)، نقابة العاملين بصناعة البترول USO (كولومبيا)، الأمة الحمراء (دولي)، كومونة المايزال (فنزويلا)، المنتصرون في كومونة كاروريتا (فنزويلا)، الحركة الديمقراطية للمرأة (إسبانيا).