تُنظّم مؤسسات فلسطينية وشبابية في الوطن والشتات ندوة هي الثانية عشر (12) من سلسلة البديل الثوري، يتحدث فيها المناضل الوطني الفلسطيني صلاح صلاح القيادي السابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأستاذ أسامة العلي من النادي الثقافي الفلسطيني العربي بعنوان ( فلسطين في مواجهة مشاريع التصفية والإلغاء والعنصرية). وذلك يوم الأحد الموافق 31/أيار- مايو 2020 الساعة الثامنة(8:00) مساءً بتوقيت فلسطين المحتلة.
وتبحث الندوة في واقع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وما هي التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة التي تواجه شعبنا في ظل السياسات العنصرية من قبل النظام الطائفي وأي دور لفلسطيني لبنان في استنهاض الحركة الوطنية الفلسطينية في الشتات، وعلى مستوى المشروع الوطني.
كما تسلط الضوء على الواقع المتردي لمنظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات الرّسمية الفلسطينية أمام كل ما يحدث وواقع الحراكات الوطنية والشبابية في الحفاظ على الهوية الوطنية، ومواجهة مشاريع التصفية والإلغاء.
ويقول الكاتب الفلسطيني خالد بركات أن ” هذه الفعاليات والندوات في الخارج هدفها محاولة فهم واقعنا الفلسطيني وتعقيداته الكثيرة وخلق برنامج ثوري فلسطيني مشترك يطيح بنهج أوسلو ويعزل الاحتلال وسلطة الحكم الذاتي في آن واحد”، مؤكداً أن الأولوية الوطنية اليوم هي وحدة شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وحماية الحقوق الفلسطينية من التصفية وإسقاط نهج أوسلو.
ولفت بركات بأن هناك إستجابة واسعة للكثير من المناضلين والمناضلات والمثقفين الفلسطينيين حول الأفكار والخلاصات التي خرجت من هذه الحوارات الوطنية والشبابية المستمرة ، والتي جاءت تحت عنوان ” سلسلة البديل الثوري”، وأن الكثير من المبادرات والأفكار والمواقف تنسجم مع أهداف هذه الحراكات يمكن أن تساهم في الوصول إلى حوار وطني فلسطيني شعبي يضم كل مكونات شعبنا في الوطن والشتات يساهم في خلق البديل الثوري ويفك قيود المؤسسة الوطنية المختطفة. وعلى سبيل المثال ما تضمنته رسالة الدكتور سلمان أبو ستة لما يُسمى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون قبل عدة أيام حيث طالب بحل المجلس الحالي باعتباره غير شرعي ولا يمثل شعبنا.