تابعت شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين ومن خلال زملائها في “محامون من أجل العدالة” تداعيات اعتقال عدداً من المناضلين والنشطاء الفلسطينيين ضد الفساد في رام الله المحتل.
وإذ تدين الشبكة مرة أخرى سياسة الاعتقالات وتكميم الأفواه التي تقوم بها الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة، وتعتبرها سياسة فاشلة وعقيمة، فشلت فيها كل سلطة قمعية تَغوّلت على حقوق شعبها، فإنها تؤكد أن من حق شعبنا وأبنائه النضال من أجل مكافحة الفساد وكشف المتورطين فيه، وتنظيم الفعاليات والاحتجاجات والأنشطة المناهضة للفساد.
وتؤكد الشبكة وقوفها المبدئي إلى جانب أبناء وبنات شعبنا من المناضلين والمناضلات الذي يتصدون لمؤسسة الفساد والاستغلال والقمع، والذين يتعرضون لقمع واستهداف متواصل من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية.
كما تضم صوتها مع أحرار شعبنا والعالم وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذي جرى احتجازهم منذ يوم الأمس وهم ( قسام محمود حامد شعابنه، أحمد ريحان محمد شاهين، أشرف روحي سعدي خليلي، فراس كامل يوسف بريوش، زهير فايز محمدو عمصي، موسى عبد الحليم احمد قيسية، محمد فوزي نصري عزام، علي هشام على أبو ذياب، فايز محمد اسماعيل السويطي، عامر عز الدين إسماعيل حمدان، يوسف شاكر خليل صوالحي، مؤيد موسى عبد الفتاح قطاوي، أحمد مصطفى طلب البرغوثي، خالد أحمد سعيد زاغة، جهاد صابر محمد عبدو
أسامة جميل محمود خليل، جميل عيسى عبد العزيز أبو كباش، مبتسم حكمت رمضان شبح
محمد عبد الجواد أسعد زبن).
إن شبكة صامدون سوف تشارك في كل الحملات الوطنيّة والحقوقية التي تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، وتدعو كل المؤسسات الحقوقية والأهلية وسائر جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى إدانة السلوك السلطوي للأجهزة الأمنية وسياسة القمع التي تستهدف حقوق شعبنا والتي يوظفها الاحتلال وأعوانه لتفكيك مجتمعنا وإلحاق الضرر بشعبنا وحركة نضاله التحررية من أجل التحرير والعودة.
شبكة صامدون
20/7/2020