وَجهت ” شَبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينين ” نداءً عَربياً و دولياً لمساندة ودعم الحَركة الطلابيّة الفلسطينيّة التي تتعرّض إلى هجمة أمنيّة صهيونيّة مستمرة على مدار الساعة طالت مئات الطلبة الفلسطينين في الآونة الأخيرة خاصة طلبة الجامعات وطلاب المدارس الثانويّة في القدس والضفّة وعلى إمتداد الوطن المحتل.
( تصرّيح صحفي)
تتعرّض الحركة الطلابيّة الفلسطينيّة إلى حملات قمع وإعتقال يوميّة غير مسبوقة طالت في الأسبايع والشهور الماضيّة مئات الطلبة الذين جرى زجهم في السجون والمعتقلات الصهيونية وجرى تحويل الغالبية منهم إلى زنازين الإعتقال الإداري حيث يقبع الطلبة مع مئات المناضلين والمناضلات في السجون الصهيونية دون تهمة وبلا محاكمة ولفترات زمنيّة غير معلومة وحيث يجري مصادرة أبسط حقوقهم الطبيعيّة والانسانيّة.
وعليه ، فاننا ندعو أنفسنا وكل القوى الطلابيّة والشبابيّة الصديقة في جامعات وعواصم العالم إلى المشاركة الواسعة في ” أيام المقاومة ” على مدار 7 ، 8 ، 9 من شهر آب المقبل وتكثيف الجهود النضاليّة وحملات المقاطعة داخل المعاهد الأكاديمية العربيّة والامريكيّة والاوروبية وفي كل جامعات العالم والكشف عن جرائم الاحتلال اليوميّة بحق طالباتنا و طُلابنا البواسل داخل وخارج السجون الصهيونيّة.
إن منظومة القمع والحصار التي تستهدف طلبة فلسطين وعمليات التعذيب الوحشي بحقهم وما يتعرض له الطلبة والطالبات في مراكز التحقيق وسياسة التضييق على المؤسسات الأكاديمية والتعليمية الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال هي حقائق مؤكدة وموثقة ومعروفة للعالم، هدفها إحتجاز تطور وفاعلية حركتنا الطلابية و إعاقة عمل معاهدنا وجامعاتنا ومدارسنا وفرض الحصار الصهيوني على كل شعبنا بما يلحق أفدح الاضرار الجسدية والنفسية والمادية عل العملية التعليمية ويشكل خطرًا على مستقبل و حياة عشرات الآف من الطلاب الفلسطينين.
إن شبكة صامدون تتقدم بتحية نضاليّة إلى الطلبة الجرحى في قطاع غزّة وتحيي طلائع حركتنا الطلابية في القطاع المحاصر وهي تتصدى ببسالة الى الحصار اليومي من قبل الاحتلال والنظام المصري ، مؤكدة على أن الدور النضالي المتقدم للحركة الطلابيّة في صفوف المقاومة وفي الدفاع عن شعبنا كان ولا يزال يشكل خطاً مُتقدماً رئيسياً على كافة الصعد النضاليّة والشعبيّة في القطاع الباسل.
نؤكد مُجددًا ان الحركة الطلابيّة الفلسطينيّة في الوطن والشتات كانت ولا تزال طليعة نضالنا الوطني التحرري طوال العقود الماضية وهي التي شاركت في إطلاق العمل الثوريّ الفلسطيني والعربي في المنافي وأطلقت الحركات الشبابيّة والثورية وكان لها الدور الأبرز إلى جانب الحركة العماليّة والنسائيّة والشبابية في مختلف الثورات والانتفاضات الشعبية الفلسطينية في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني، وان الوقوف الى جانبها ومساندتها اليوم هو دعم ومساندة مباشرة للنضال الوطني الفلسطيني التحرري من أجل انجاز حقوق شعبنا واهدافه في التحرير والعودة.
إنتهى