استجابة لنداء يوم الغضب، وبمبادرة من “رابطة فلسطين ستنتصر” في فرنسا تجمع مساء الأربعاء المئات في محطة مترو الكابيتول في مدينة تولوز الفرنسية رافعين علم فلسطيني كبير ليقولوا “لا لمشروع ضم الضفة الغربية ونعم لدعم المقاومة الفلسطينية.
ورفعت بالوقفة شعارات تضامنية باللغتين العربية والفرنسية تفاعل معها الجمهور، وعرض نشرات وملصقات مختلفة عن فلسطين، ورفع صور اأاسير المعتقل في السجون الفرنسية جورج عبدالله والعديد من اليافطات الداعمة لمقاطعة الاحتلال الصهيوني والمطالبة بإنهاء التوأمة بين بلدية تولوز وما يسمى بلدية “تل أبيب”.
وعلى مدار ساعتين، ردد المتظاهرون العديد من الهتافات خاصة “إسرائيل القاتلة” ، “فلسطين ستعيش ، فلسطين ستنتصر” أو “قاطعوا إسرائيل. الحرية للقائد أحمد سعدات وجميع الاسرى الفلسطينيين، دعونا ندعم الشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى حتى تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها”.
وألقيت خلال الوقفة العديد من الكلمات أجمعت على دعمها للشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال الصهيوني، حيث أكدت رابطة فلسطين ستنتصر أن هذه الفعالية تأتي استمراراً لحالة التعبئة المتواصلة للرابطة من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأسراه الأبطال، وهي جزء من يوم الغضب العالمي الذي يُنظم فيه العشرات من الفعاليات والاحتجاجات في الولايات المتحدة حتى تركيا ، وذلك رفضاً لمشاريع الاحتلال الصهيوني التصفوية وفي المقدمة منها مشروع ضم أراضي من الضفة.
وأكدت الرابطة على أهمية دعم المقاومة الفلسطينية التي تناضل من أجل تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها، داعية للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ولا سيما الرفيق القائد أحمد سعدات والرفيق صلاح الحموري، والرفيق جورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية.
كما ألقت متحدثة باسم حملة مقاطعة تولوز كلمة، شددت خلالها على أهمية الانتصار الذي حققه المدافعون عن مقاطعة ” إسرائيل” بعد إدانة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان انتهاك فرنسا لحرية التعبير، وذلك رداً على إدانة محاكم فرنسية لناشطين مؤيدين لفلسطين، سبق أن دعوا إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية قبل عشر سنوات.
تجدر الإشارة، إلى أن أعضاء “رابطة فلسطين ستنتصر” علقوا في اليوم السابق للفعالية يافطة كبيرة تضم خارطة فلسطين من النهر إلى البحر طولها 100 متر مربع على جسر pont des catalans والذي يعتبر من أكبر الجسور بالمدينة.