تنظم عدة لجان داعمة للإفراج عن المناضل جورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية يوم الاثنين الموافق 31 آب حملة الكترونية على مواقع التويتر للتواصل الاجتماعي من خلال الهاشتاغ MacronLibérezAbdallah# تزامناً مع وصول الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون” إلى لبنان.
وقد أصدرت الحملة الموحدة من أجل الإفراج عن المناضل عبدالله في السابق بياناً صحافياً دعت خلاله إلى ضرورة الإفراج الفوري عن المناضل جورج عبدالله، وضرورة أن يقوم وزير الداخلية الفرنسي بالتوقيع على قرار الإفراج عنه، باعتبار أن هناك قرارات قضائية سابقة في عامي 2003 و2013 من قبل المحكمة الفرنسية بتطبيق قرار الإفراج عنه، ولكن رفض الوزير الداخلية إيمانويل فالس التوقيع على قرار الإفراج عنه ومغادرته الأراضي الفرنسية في يناير 2013، وتم رفض طلب جديد بالإفراج عنه بتاريخ 4 نوفمبر 2014.
وأضافت الحملة بضرورة إعطاء الرئيس الفرنسي قرار لوزير الداخلية بالتوقيع على قرار الإفراج عنه تحقيقاً للعدالة.
كما دعت رابطة فلسطين ستنتصر في فرنسا إحدى المجموعات الناشطة في قضية تحرير جورج عبدالله لضرورة التحرك على نطاق واسع للضغط من أجل الإفراج عن المناضل جورج عبدالله خلال وصول الرئيس ماكرون على لبنان، وجعل قضية الإفراج عنه أولوية هامة.
ودعت الرابطة للانضمام لحملة التغريد الالكترونية غداً الاثنين الساعة 6:00 مساءً ( بالتوقيت الفرنسي) و(7:00) مساءً بتوقيت لبنان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، من خلال التغريد بالهاشتاغات التالية:
MacronLibérezAbdallah# ووضع علامات (@) على EmmanuelMacron@ ، و Gdarmanin@ لإيصال التغريدات إلى المسئولين الفرنسيين.