صنّف الكيان الصهيوني ” شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى كمنظمة إرهابية” وفقاً لبيان صحافي صادر عن وزارة الحرب الصهيونية .
ويأتي قرار وزارة الحرب الصهيونية بحق ” صامدون” في إطار استهداف الحركة الوطنية الأسيرة وقوى التضامن الأممية المساندة لنضالات الأسرى في سجون الاحتلال، متذرعة بارتباط الشبكة مع قوى المقاومة وخاصة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وقالت وزارة الحرب الصهيونية أن هذا التصنيف جاء بناءً على توصية من جهاز الشابك، والمكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب NBCTF.
وبحسب البيان الصحافي الصادر فإن أعضاء الشبكة ينشطون في العديد من البلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية، وأن الهدف الرئيسي لصامدون هو مساعدة الأسرى الفلسطينيين في كفاحهم من أجل إطلاق سراحهم، كما وتلعب المنظمة دوراً قيادياً وهاماً في جهود الدعاية المعادية ” لإسرائيل”.
وشدد البيان الصحافي بأن غانتس ووزارة الحرب سيستمران في اتخاذ الإجراءات لإحباط ما وصفه بالنشاط الإرهابي ضد محاولات الإضرار بأمن “إسرائيل” على حد وصفهم.
في معرض إجابتها على هذا التصريح الصحفي، أكدت المنسقة الدولية لشبكة صامدون المحامية شارلوت كييتس بأن ” صامدون لن تتراجع عن واجبها ومواقفها بسبب هذه القرارات وسوف تواصل عملها ونشاطها وبقوة أكبر التزاماً بالدفاع عن الحركة الأسيرة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى العودة وتحرير فلسطين من النهر الى البحر “.
وتأتي هذه الهجمة الصهيونية، بعد إطلاق شبكة صامدون حملة دولية استمرت نحو أسبوعين تضامناً مع أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما وأطلقت الشبكة قبل يومين حملة شعبية أممية غير مسبوقة ضد استهداف الحركة الطلابية الفلسطينية في فلسطين المحتلة