تنشر شبكة صامدون رسائل شكر من حملة مقاطعة داعمي “اسرائيل” في لبنان إلى القائد الوطني أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإلى المناضل الأسير الرفيق جورج ابراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية، ورسالة خاصة موجهة إلى الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال.
**
رسالة شكر من “رفاق العمر وما بعد العمر” في حملة مقاطعة داعمي “اسرائيل” في #لبنان الى اسرى سجون #الاحتلال الذين راسلوا #سماح_ادريس خلال مرضه.
—-
الأسرى الصَّامدونَ في سجونِ الاحتلال،
تحيَّة النِّضالِ والثَّورةِ، أمَّا بعد،
يا رفاقَ العشقِ الفلسطينيِّ الحميمِ، نكتبُ إليكُم ورفيقُنا العظيم سَماح إدريس يقرعُ أجراسَ أرواحِنا فيما نقولُ، ويهجِّىء لنَا الكلماتِ حرفًا حرفًا، وعدًا وعدًا، وحلمًا حلمًا.
عرفناكُم وعشقناكُم، تتسلَّلونَ كلَّ ليلةٍ إلى ما وراءَ القضبانِ، مثل فراشاتٍ تحترِفُ النور، تطمئنُّونَ علينَا، تنفخونَ في جمرِ القلوب، ثم تعودونَ إلى زنازينِكم مع تباشيرِ الصَّباح الأولى.
معكم لا نخشى الظَّلامَ ولا الظُّلمَ، ومنكُم نتزوَّدُ عزمًا، وإرادةً، ودفئًا، وأملاً، وبكُم نتأسَّى، وعليكُم نعوِّلُ في نضالِنا وثورتِنا.
أنتُم رفاقُ عمرِ سماح، والشَّعلةُ التي منهَا يَقتبِس، ورسائلُ اطمئنانِكُم كانَت أفضلَ عونٍ وأغلى وسامٍ في أيَّامه الأخيرة، وكلماتُ رثائِكُم كانَت طائرَ العشقِ الذي رافقَ سماح إلى مثواه الأخير.
فألفُ وردةٍ وتحيَّةٍ لكُم، لصمودِكم، وآلامِكم، وثباتِكم على المبادئِ التي بذلتُم لَها أنفسَكم.
كانت وصيَّةُ سماح الأخيرةُ: “إذا تخلَّينـَا عن فلسطين تخلينـا عن أنفسِنا”، وعهدُنا لكم، نقولُه بأعلى الصَّوتِ، وفي كلِّ محفلٍ، سنبقى عند حسنِ ظنِّكُم بنا، قلبًا واحدا، وإرادةً واحدةً، ونضالاً واحِداً في مسيرةِ تحريرِ الأرضِ والإنسان.
حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان
بيروت، في السادس من كانون الأول-ديسمبر ٢٠٢١
https://samidoun.net/wp-content/uploads/2021/12/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9.pdf
https://samidoun.net/wp-content/uploads/2021/12/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9.pdf
https://samidoun.net/wp-content/uploads/2021/12/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9.pdf