رفاقنا الأحرار في رابطة فلسطين تنتصر في فرنسا، يواجهون اليوم الغطرسة الاستعمارية الأوروبية في أبهى حلة لها، بعد قرار وزير الداخلية الفرنسي حل الرابطة وتجريم عملها في فرنسا.
نؤكد في شبكة صامدون في فلسطين المحتلة أن هذا القرار الفرنسي ما هو إلا محاولة بائسة لكتم الأصوات الحرة في العالم، وهو النهج الذي اعتدنا عليه من قوى الإمبريالية والاستعمار الغربي.
إن محاولة الاعتداء على رفاقنا في الرابطة وتجريمهم، يأتي ضمن الاعتداءات الممنهجة التي تمارسها قوى الرجعية والاستعمار في وجه الثوريين الأحرار في العالم، مؤكدين أن هذه القرارات هي وسام شرف لرفاقنا ولنا..
لطالما كانت وستبقى رابطة فلسطين تنتصر صوت أسرانا البواسل في فرنسا، فهي من ترفع صوتهم في كل فضاء ومناسبة.. ولطالما افترش رفاقنا في الرابطة الشوارع لأجل الحركة الأسيرة الفلسطينية. وتلعب الرابطة دوراً محورياً في قضية الأسير البطل جورج عبدالله، فأضحت الصوت الحر الذي يكشف عنصرية النظام الاستعماري الفرنسي، ولطالما كان رفاقنا في رابطة فلسطين تنتصر، خط المواجهة الأممي الثوري الحر.
لن تنال كل المحاولات البائسة من عزم رفاقنا في رابطة فلسطين تنتصر، ونؤكد أنّ نضالنا مستمر حتى التحرير والعَودة.
نناضل معاً من أجل دحر الإمبريالية والاستعمار
نناضل معاً من أجل فلسطين من نهرها لبحرها
ننتصر معاً ولا ننتصر إلا معاً