برلين – ألمانيا
27 مايو – إيار 2022
الرفاق الاعزاء
تحيّة لكم جميعاً
أولاً اسمحوا لي، باسم شَبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين أن نحيي كافة المعتقلين السياسيين في المانيا، في سجون النظام الالماني الفاشي، وتحيّة للأسير جورج ابراهيم عبد الله في السجون الفرنسية، التحية للرفاق المعتقلين في تركيا واليونان والفلبين وفي سجون الأنظمة العربية..
إننا نقف هُنا جميعا، عربٌ واكرادٌ واتراكٌ والمان، طلبة وعمال، مُؤمنين بنضالنا الأمميّ وعدالة نضال شعوبنا، لنواجه القمع معاً، موحدين في تحالف امميّ يواجه بطش وعنف الشرطة الالمانية وماكينة القمع والإرهاب الممنهج ضد نضالنا ومحاولة منعنا من ممارسة أبسط حقوقنا: التعبير عن الرأي في بلدٍ يدّعي الديمقراطيّة!!
إن هذا الإرهاب والقمع والعنف من قبل الشرطة والنظام ما هو إلا تعبير صارخ عن خوف هذه المنظمومة من أصوات العدالة والحرية والمقاومة
اسمحوا لي تسجيل موقفنا في شبكة صامدون و حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل
بالرغم من سياسات الحصار والقمع والارهاب، إلا أننا في “شبكة صامدون” نعاهد المعتقلين السياسيين وشعبنا باننا مستمرون في النضال والمواجهة لإيماننا المطلق بالعدالة والحرية. ونقول لاسرائيل والمانيا: نحن اليوم بعد كل هذه الضربات أقوى وأصلب، نبني ونراكم من التجارب الثورية ما يؤهلنا لمواصلة النضال وعدم الاستسلام والرضوخ أمام سياسات الاحتلال والاستعمار الصهيوني والأوروبي.
إن وصف وادراج شبكة صامدون على قوائم الارهاب من قبل الاحتلال الصهيوني، أو النظام الالماني، لن يُغير من مواقفنا أيّ شيء، بل نقول: الارهاب الحقيقي هو إرهاب الدولة والشرطة والاستعمار وادواته، ويجب أن يواجه بالفعل والعمل الثوري. أمّا المقاومة بكافة الوسائل والأشكال فانها مستمرة في تطور دائم، وانها حق للشعب الفلسطيني وكل الشعوب والجماعات المضطهدة.
إن قضية تحرير فلسطين من النهر الى البحر بالنسبة لنا ليست رمز للعدالة والتحرر فقط، بل انها مواجهة الصهيونية والامبريالية، وان تحرير فلسطين، كاملة من النهر الى البحر، هو مشروع نعمل عليه يومياً وليس مجرد شعاراً فقط، اننا مؤمنون بأن شعبنا مستمر في النضال حتى تحقيق النصر والعودة والتحرير
ندعوكم جميعاً وندعو كل القوى التقدمية والثورية في المانيا واوروبا إلى أوسع مشاركة في التحالف لمواجهة القمع والعنف.. ولتكن فرصة لنا جميعا للوحدة والعمل الميداني المشترك بين كافة القوى الثورية. .
لنردد ما قاله الأسير جورج ابراهيم عبد الله: ننتصر معاً ..ولا ننتصر إلاّ معاً.