منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يعبر عن تضامنه
مع الكاتب خالد بركات ويدين حملة التحريض عليه
يتابع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين باستياء بالغ حملة التحريض الصهيونية على الكاتب الفلسطيني خالد بركات في محاولة يائسة وبائسة لإرهاب الصوت الفلسطيني، وحجب الرواية الفلسطينية عن أنظار المجتمع الدولي، إذ يصر فرسان الإعلام الفلسطيني باختلاف مواقعهم وأدواتهم النضالية على إفشال كل محاولات الإرهاب الفكري والمعنوي الممارس ضدهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأدواته المختلفة، ولسان حالهم: لن تكسروا أقلامنا، ولن تمحو مدادنا، ولن تطمسوا صورنا، ولن توقفوا نبضنا.
ونشرت صحيفة “ناشيونال بوست” الكندية صورة الكاتب الفلسطيني، خالد بركات، في صفحتها الأولى مرفقة بعنوان “القضية المثيرة لخالد بركات”، بحيث اتهمته حركات صهيونيّة ويمينيّة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي بأنّه “شخصيّة فلسطينية خطيرة، تعمل ضد “إسرائيل”، ومُعادية للسامية”. ونقل كاتب المقال، الصحافي اليميني، تيري كلافين، المعروف بتأييده للوبي الصهيوني في أميركا الشمالية، وعدائه الشديد للمقاومة الفلسطينية، تصريحات عن السفير الإسرائيلي في أتاوا، رونين هوفمان، يحذّر فيها من دور بركات وما تقوم به شبكة “صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين”.
وأعلنت مُنظّمة “بناي بريث” الصهيونيّة أنها “سوف تتابع حملتها ضد بركات التي بدأتها منذ عامين”، مطالبةً الحكومة الكندية، في تصريح رسمي صدر عنها، بترحيل بركات فوراً، قائلةً في بيانها: “لقد منحنا الحكومة كل فرصة للقيام بالشيء الصحيح، ولم يعد في إمكاننا البقاء صامتين. إنّ تجاهل الحكومة المتهور لهذه المسألة يُقوّض بشدة ادعاءها أنها ملتزمة مكافحة معاداة السامية”.
وإذ يعبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن تضامنه التام مع الكاتب الفلسطيني خالد بركات، ليدين بأشد العبارات حملة حركات صهيونيّة ويمينيّة مؤيدة لـلاحتلال الإسرائيلي ضده بوصفه “قيادي في تنظيم إرهابي وشخصية خطيرة”، ويحذر من خطورة المساس بالكاتب بركات بأي صورة من الصور، ويؤكد أن كل محاولات الإرهاب الفكري والمعنوي من أوهى من أن تنال من إرادة وعزيمة فرسان الإعلام الفلسطيني على مواصلة دورهم الوطني وواجبهم المهني بفضح الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي المعادي للإنسانية.
ويطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بضرورة مساندة الكاتب خالد بركات في وجه حملة التحريض السافرة ضده، وعدم السماح للحركات الصهيونية والمؤيدة للاحتلال الإسرائيلي بالاستفراد به، ويحث أحرار العالم والمتضامنين مع القضية الفلسطينية على الوقوف إلى جانب الكاتب خالد بركات، وفضح كل محاولات الإرهاب الفكري والمعنوي الممارس ضده، لاسيما أنها تنطوي على تنكر واضح وقمع كبير لحرية الرأي والتعبير وحرية الفكر باعتبارهما حقوق أصيلة وفق مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
كل التضامن مع الكاتب خالد بركات
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
السبت 7 مايو 2022