تستنكر شبكة صامدون للدفاع عن الاسرى الفلسطينيين الجريمة البشعة التي ارتكبتها أجهزة السلطة بجق طلبة جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، حيث قامت بالاعتداء الجسدي واللفظي على جموع من الطلبة والتنكيل بهم وصولا إلى إطلاق الرصاص وجرح عدد منهم
وفي الوقت الذي نرى فيه كيف يعتقل جيش الكيان الصهيوني طلبة فلسطين في حملة اعتقالية شرسة تلو الأخرى وعلى امتداد الوطن المحتل، ويستهدف كوادر الحركة الطلابية الفلسطينية ودورهم المقاوم في الضفة المحتلة على نحو خاص، نرى بالعين ذاتها كيف يقدم طلابنا في الارض المحتلة نموذجا ثورياً ومثالاً حياً في التضحية والفداء عبر النضال في ميادين وساحات الجامعات والصمود في أقبية التحقيق داخل زنازين الاحتلال وسجون السلطة على حد سواء، هذا الدور الثوري هو الذي يفضح الاحتلال وسلطة الحكم الذاتي الوكيلة للاستعمار.
أنّ هذا القمع الممنهج والمباشر الذي تتعرض لها الحركة الطلابية من قبل قوات الاحتلال تارة وعبر أدواته المأجورة تارة أخرى هو نهج استعماري فاشل، وقد أثبتت الحركة الطلابية أنها عصية على الكسر والتدجين، فكل هذه الضربات والهجمات ما هي الا دليلا على تصاعد دور الطلبة في قيادة وحركة نضال شعبنا، وتخريج دفعات جديدة من الكوادر والقيادات الثورية من النساء والشباب، وقد أكد طلبة فلسطين انحيازهم الواعي لنهج المقاومة والتغيير الثوري والوحدة الميدانية من خلال انتخابات نقابية حسمتها قوى المقاومة في جامعات بيت لحم وبيرزيت وغيرها.
آن الآوان للتصدي لهذه السياسة القمعية وتقديم الحماية الشعبية لحركتنا الطلابية في مواجهة الكيان الصهيوني وادواته التي لا تتردد على اطلاق الرصاص وممارسة ابشع انواع العنف في قمع اي حراك مطلبي نقابي مناهض للاحتلال والاستغلال ومن اجل تعليم شعبي وطني والحفاظ على الجامعات المؤسسات الفلسطينية واحترام استقلاليتها وموقعها العلمي والإجتماعي.
وفي هذا الاطار ندعو كافة القوى والحركات الطلابية العربية والدولية لاسناد ودعم الحركة الطلابية في فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر، كما ندعو طلبة فلسطين في الشتات إلى تحمل مسؤولياتهم في استنهاض الحركة الطلابية ودورها حول العالم لتكون عامل أسناد حقيقي لطلبة فلسطين في الارض المحتلة وفي النضال المشترك الموحد حتى العودة والتحرير