نَظّمت “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” في مدينة فانكوفر نشاطًا تضامنيًا مع الأسير والمناضل اللبناني جورج ابراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984 حيث تم عرض فيلم “فدائيين” في مركز الثقافة الاشتراكية التابع للحزب الشيوعي الكندي.
وشارك العشرات من ممثلي القوى النقابية والطلابية وأعضاء من “الرابطة الأممية لنضال الشعوب” ولجان المقاطعة والحزب الشيوعي الكندي.
وكانت “صامدون” قد طبعت ملصقات وصور جورج عبد الله في الشوارع والميادين تحديًا للوبي الصهيوني الذي حاول منع عرض “فدائيين” في جامعة بريتش كولومبيا العام الماضي.
وكانت قوى أكاديمية وطلابية كندية قد عَرَضت الفيلم الذي يتحدث عن سيرة ونضال عبد الله في جامعات ميكجيل وكونكورديا في موريال، وجامعة كارلتون في أتاوا. ومن المتوقع أن تعرض الفيلم في عدد من المدن الكندية خلال الأسابيع القادمة.
وتحدثت الرفيقة شارلوت كييتس المُنسقة الدوليّة لشبكة صامدون حول ما يمثله جورج عبد الله بالنسبة للنضال الفلسطيني واللبناني التحرري وفعاليات ونشاطات حملات التضامن معه في فرنسا ودوره النضالي داخل السجون باعتباره واحدًا من رموز وقيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية رغم تباعد المسافات.