الأحد 7 أغسطس / آب
نَظّمَت “شَبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينين” بالتعاون مع قوى تضامنية مظاهرة في مدينة فانكوفر الكندية ضد العدوان الصهيوني الغاشم المستمر لليوم الثاني على شعبنا في قطاع غزّة المُحاصر.
وقالت الحقوقية شارلوت كييتس المُنسقة الدولية في “شبكة صامدون” في كلمة أمام المتظاهرين أن العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني يُعبر عن طبيعة وسلوك كيان الاحتلال وسياساته العدوانيّة والتوسعيّة التي ترعاها الامبريالية الأمريكيّة، وتؤكد سعي الكيان العنصري الاسرائيلي توظيف الدماء الفلسطينيّة من جديد في معارك انتخابية داخلية لتخدم مشروعه الاستعماري العنصري وجبهته الداخلية المُتصدعة
واعتبرت كييتس أن الولايات المتحدة والقوى الاستعمارية الغربية مسؤولة عن الجرائم الاسرائيلية التي يجري ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، داعية مواطني هذه الدول أن يتحملوا مسؤوليتهم الاخلاقية والسياسية والقانونية لأن اموال الضرائب التي يدفعوها من جيوبهم تمول الجرائم الصهيونية ضد فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق وشعوب المنطقة
ودعت كييتس إلى دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية ونضالات الأسرى في السجون الصهيونية من خلال تعزيز دور حركة المقاطعة الدولية للاحتلال، وعزل مؤسَّساته وأذرعه وحلفائه في العالم، والعمل الجاد على إطلاق حملة شعبية دولية لطرد “اسرائيل” من الأمم المتحدة واعادة الاعتبار للقرار الدولي بأن الصهيونيّة شَكلاً من أشكال العنصرية
وأشارت كييتس إلى أن “صامدون” تستعد لتنظيم سلسلة من المسيرات والمظاهرات بالتعاون مع قوى تضامنية صديقة في السويد وهولندا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا والبرازيل واسانيا والمانيا وغيرها لكشف الجرائم الصهيونية ودعماً للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل العودة والتحرر وتفكيك النظام الاستعماري الصهيوني في كل فلسطين من النهر إلى البحر