يخوض ثلاثون معتقلاً إدارياً فلسطينياً معركة الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري. هذه السياسة الإجرامية التي يُحتجز فيها المناضل بدون تهمةٍ أو محاكمة، ويتعرض للقمع والتنكيل من قبل السجان الصهيوني، خصوصاً أن من بين المعتقلين الإداريين مرضى وجرحى وكبار في السن.
يأتي هذا التصعيد داخل قلاع الأسر في ظل تصاعد وتيرة الأحداث في فلسطين، والعدوان الشامل الذي يرتكبه العدو الصهيوني بحق المدن والقرى والمخيمات، والتي كان آخرها في مدينة جنين القسام وأدت لاستشهاد كوكبة جديدة من المقاومين، وجرح العديد من بينهم طلاب مدارس، وإلى هدم عددٍ من البيوت.
إننا في المنظمات الشبابية والطلابية التقدمية، في ظل هذا التصعيد الصهيوني بحق الأسرى والشعب الفلسطيني نؤكد على ما يلي:
أولاً/ نُعبّر عن تضامننا وفخرنا واعتزازنا بالحركة الاسيرة الفلسطينية وفي مقدمتهم الأسرى الإدارييين والمضربين عن الطعام الذين يخوضون معركة بطولية نيابةً عن الشعب الفلسطيني وعن الأمة العربية والإنسانية جمعاء، ويتصدون بكل بسالة وإقدام للسجان الصهيوني وممارساته العنصرية الفاشية.
ثانياً/ إن دعم الشعب الفلسطيني والحركة الاسيرة على وجه الخصوص يُشكّل واجب وضرورة على عاتقنا جميعاً، فالجميع يجب أن يتحمل مسؤولياته انتصاراً لفلسطين والأسرى ولقيم العدالة والإنسانية، فما يخوضه الشعب الفلسطيني والأسرى والمضربين هو وسام شرف على صدورنا جميعاً. بحاجة إلى وقفة جادة يتم من خلالها وضع كل الإمكانيات وأساليب الضغط في خدمة هذه المعركة.
ثالثاً/ يتوهم العدو الصهيوني إذا اعتقد لحظة أن سياسة الاعتقال الإداري ستكسر إرادة مناضلي الشعب الفلسطيني أو مقاومتهم، أو ستنجح في عزلهم عن أبناء شعبهم. فقد أثبت الأسرى الإداريون والمضربون عن الطعام أنهم أقوى جبروتاً من كل أدوات القمع والإجراءات الصهيونية.
رابعاً/ لن ينجح نهج التطبيع وكل أساليب الاحتواء والتطويع بحق شعوب المنطقة، في عزل أبنائها، شباب وطلاب وأحزاب وقوى ونقابات واتحادات عن القضية المركزية، التي ستظل قضيتهم الأولى. فإن كانت هناك بعض الأنظمة والحكومات العربية قد غرقت في وحل التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني، فالأمة العربية جمعاء تجمع على رفضها للتطبيع وعلى عداوتها المطلقة للكيان الصهيوني، وعلى دعمها والتحامها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل الاستقلال. وفي ظل هذا الواجب تبقى قضية الأسرى ومعاناتهم على سلم أولويات الضمير والوجدان العربي وأحرار العالم.
خامساً/ ندعو الشباب والطلاب إلى أوسع حملة تضامن ودعم مع الاسرى المضربين عن الطعام، عبر التحركات والفعاليات والاعتصامات الغاضبة. والتي تؤكد التفافهم مع قضية فلسطين والأسرى.
سادساً/ يوجه الشباب والطلاب التقدمي رسالة غاضبة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، يدعوهم فيها إلى التوقف عن سياسة الصمت بحق ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واسراه على وجه الخصوص، فهذه السياسة تكشف عن شعارات العدالة والقيم الإنسانية الزائفة التي تتلطى بها هذه المنظومة الدولية.
وأخيراً، نُجدد في المنظمات الشبابية والطلابية التقدمية دعمنا وإسناداً ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل في سجون الاحتلال، معربين عن ثقتنا بأن الأسرى سينتزعون مطالبهم من بين السجان الصهيوني على طريق الحرية.
المنظمات الشبابية والطلابية التقدمية
1. اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني
2. جبهة العمل الطلابي التقدمية _ فلسطين المحتلة
3. شبيبة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
4. اتحاد شباب الوطد- تونس
5. اتحاد الشباب الشيوعي التونسي
6. كتلة اتحاد الطلبة التقدمية – جامعات ومعاهد فلسطين المحتلة
7. فصيل طلبة اليسار التقدمي – المغرب
8. منظمة الشبيبة الوطنية الديمقراطية الثورية كفاح
9. الاتحاد العام لطلبة تونس
10. منظمة الشبيبة الفلسطينية
11. اتحاد الشباب التقدمي- مصر
12. رابطة الشباب الديمقراطي الأردني “رشاد”
13. شبيبة الحركة القومية
14. اتحاد الشباب الديمقراطي الأردني
15. شبيبة الحزب الشيوعي الأردني
16. اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني
17. اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية
18. جمعية الشبيبة البحرينية
19. اتحاد الشباب الديمقراطي السوري
20. اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي
21. شبيبة الحزب الشيوعي الفلسطيني
22. شبيبة النهج الديمقراطي العمالي- المغرب
23. اتحاد القوى الشبابية-تونس
1-10-2022