قال الرفيق محمد الخطيب، منسق شبكة صامدون في أوروبا، أنّ الهجمة الصهيونيّة المُستمرة على “شبكة صامدون” لن تزيدنا إلا قوّةً وستُضاعِف من حضورنا وتأثيرنا، في إشارةٍ إلى سلسلة التقارير الصهيونيّة اليوميّة التي جرى نشرها مؤخراً في أوروبا وأمريكا الشمالية. مؤكداً أن الهدف منها هو “حرف الأنظار عن الجرائم الصهيونيّة بحق شعبنا والحركة الأسيرة في فلسطين المُحتلّة”
وأشار الخطيب إلى أن هذه التّقارير الصهيونيّة المليئة بالتحريض والعنصرية والأكاذيب تقف خلفها سفارات العدو وهي ردّ فعلٍ عاجِز ومتوقّع من قبل الكيان ومنظّمات الحركة الصهيونيّة بسبب تعاظم دور المقاومة الفلسطينيّة المسلّحة في الأرض المحتلة وحالة النهوض الشعبي التدريجي التي بدأنا نرى إرهاصاتها الأولى في الشّتات وخاصّة في محيط فلسطين وقارة أوروبا وغيرها من مناطق.
وأشار الخطيب أن حملة الأكاذيب الصهيونيٌة المكشوفة تزامنت مع حملة مستمرّة تقوم عليها أجهزة مخابرات ودوائر أمنية تابعة للسّلطة الفلسطينيّة في رام الله بالارتباط مع أنظمة عربيّة في المنطقة هدفها تشويه دور حركة المسار الثّوري البديل وتعاظم دورها وموقعها.
من جهة أخرى اعتبر الخطيب أنّ إحياء الذّكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق الدكتور سماح إدريس وتنظيم فعاليّات “يوم التّضامن مع الشّعب الفلسطيني” تعتبر محطّة هامّة من أجل تكريس نهج التّحرير والعودة وثقافة المقاومة والفكر الثّوري على طريق إزالة الكيان الصهيوني وإسقاط ما يسمى “حلّ الدّولتين” التّصفوي، وهذه تشكّل أولويّة بالنّسبة للمسار البديل ومنظّماتنا خلال الأيام والأسابيع القادمة.