أعتبرت “شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين” إقدام كيان الإحتلال الصهيوني على إبعاد الأسير الفلسطيني صلاح حموري جريمة صهيونيّة تعبر عن طبيعة كيان الاحتلال الصهيوني العنصري والاستعماري، وسياسة إقتلاع الفلسطينيين من وطنهم عبر الطرد والترانسفير والتهجير القسري، سياسة مستمرة منذ بدء مشروع الحركة الصهيونية في فلسطين والقائم على قانون وشعار “أرض أكثر وعرب أقل”
وأدانت شارلوت كييتس المنسقة الدولية لشبكة صامدون قرار كيان الاحتلال الصهيوني باستهداف المناضل المقدسي صلاح حموري في ظل تواطئ فرنسي وأوروبي، مُؤكدة أن فرنسا تتحمل مسؤولية أساسية لا تقل عن مسؤولية الاحتلال بسبب مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، ونرى ذلك يومياً من خلال الحلف المقدس العلني بين فرنسا العنصرية واليمين الصهيوني وحكومات الاحتلال المتعاقبة منذ العام 1948
ودعت كييتس في لقاء مع كوادر وأنصار شبكة صامدون في كندا إلى استمرار حملات الإسناد والدعم للحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال وكذلك استمرار التضامن مع المناضل صلاح حموري الذي يقاتل اليوم إلى جانب الملايين من الفلسطينيين من أجل حقّه في العودة إلى وطنه كجزء من نضال الشعب الفلسطيني في الشتات لتحرير فلسطين والعودة إلى وطنهم وديارهم واسترداد كافة حقوقهم وممتلكاتهم المنهوبة
واعتبرت كييتس موقف المناضل حموري المبدئي وتمسكه بحقه في العودة إلى فلسطين ومدينته القدس يأتي في سياق نضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن هوية القدس ومواجهة سياسات تفريغ المدينة من سكانها وأصحابها الحقيقيين، وضد سياسة الأسرلة التي تهدف إلى محو معالم عاصمة الشعب الفلسطيني وشطب الهوية العربية لفلسطين المحتلة من النهر إلى البحر