تُنظّم “شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين” عشرات الفعاليات السياسيّة والميدانية تضامناً مع القائد الوطني أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى اختطافه على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في منتصف يناير كانون الثاني ٢٠٠٢.
ويجرى تنظيم هذه الفعاليات في ألمانيا والسويد وهولندا وإسبانيا وسويسرا وبلجيكا وكندا وفرنسا واليونان والولايات المتحدة وبريطانيا وإيرلندا وإيطاليا وغيرها.
واختارت شبكة صامدون تسليط الضوء في هذا العام على جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة الفلسطينية، وبخاصة ما يتعلق بسياسة الإهمال الطبي المتعمّد ومواجهة قانون الاعتقال الإداري والتهديدات التي يطلقها وزراء الكيان الصهيوني في حكومة نتنياهو اليمينية ضد قيادات الأسرى في السجون، وسياسة التنسيق الأمني التي تنتهجها سلطة أوسلو، مطالبين بالتحرير الفوري لكل الأسرى السياسين من سجون الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
في الفعاليات التي نظمتها شبكة صامدون وأكثر من ٢٢٠ مؤسسة صديقة في أكثر من ٣٠ دولة حول العالم، كانت قضايا الحركة الأسيرة حاضرةً في الواجهة، من الإهمال الطبي المتعمد والتعريف بالاعتقال الإداري، مروراً بقضية جورج إبراهيم عبد الله في السجون الفرنسية، والأسرى الفلسطينيين الثلاثة في أمريكا من منظمة الأرض المقدسة، وصولاً إلى القضايا المحلية مثل التعريف بالقوانين العنصرية التي تنتهجها الدولة الألمانية لملاحقة العمل السياسي المعادي للإمبريالية والصهيونية.