تستنكر لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، حملة الاعتقالات المسعورة التي شنتها أجهزة السلطة الأمنية في نابلس، والتي طالت أكثر من 20 مواطنا على خلفية مشاركتهم في تشييع جنازة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، وهو ما يؤكد على استمرارها في نهج التواطؤ مع الاحتلال، ومضيها في تنفيذ بنود قمة العقبة الهادفة لوأد المقاومة في الضفة الغربية وإضعاف حاضنتها الشعبية.
وإذ تؤكد اللجنة على أن استمرار أجهزة السلطة بملاحقة الشرفاء من أبناء شعبنا، ومهاجمة مواكب تشييع الشهداء والاعتداء على المشاركين فيها، وملاحقتهم واعتقالهم، ما هو إلا تساوق واضح مع الاحتلال وخدمة مجانية تقدمها له، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لرص الصفوف وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو مجابهة الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبا الفلسطيني.
وتدعو اللجنة كافة الفصائل، والجهات الحقوقية والإنسانية، والهيئات الشعبية، وكافة أبناء شعبنا إلى التحرك الفوري للضغط من أجل وقف هذه الاعتقالات، والإفراج الفوري عن أبنائنا المعتقلين في سجون السلطة، كما ونحمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة أبنائنا المعتقلين.