تعلن شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى تضامنها مع الدكتور أحمد شحادة بعدما أقدمت سلطات الهجرة في مطار بنما على احتجاز رئيس المعهد البرازيلي الفلسطيني (إبراسبال) أحمد شحادة الخميس 16 مارس/آذار ومصادرة جواز سفره البرازيلي وهاتفه أثناء توقفه في مطار بنما، ومنعته من مواصلة رحلته للمشاركة في المؤتمر الثاني للاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية المنعقد في كولومبيا” بحسب نائب رئيس المعهد سعيد تينوريو.
وأكد تينورينو بالقول “تم استجواب شحادة من قبل عملاء المخابرات البنمية وربما بمشاركة ودعم من وكالة المخابرات المركزية والموساد الاسرائيلي”.
وأفادت مصادر فلسطينية أن اتصالات مكثفة جرت مع السلطات البرازيلية كما تدخل ألكسندر باديلا (وزير العلاقات المؤسسية) وباولو بيمنتا (نائب فدرالي) والوزير إيتاماراتي (وزير الشؤون الخارجية) وتدخل ممثل السفارة البرازيلية في بنما متواصلاً مع السلطات البنمية حتى أقلع شحادة وعاد إلى البرازيل ليتم تسليمه جواز سفره وهاتفه في مطار برازيليا الدولي.
وأبلغت سلطات الهجرة البنمية شحادة بعد ساعات طويلة من الاحتجاز والتحقيق قرارها ترحيله إلى البرازيل، وقد وصل بالفعل إلى مطار برازيليا فجر السبت 18 مارس/آذار.
ونددت الناشطة الفلسطينية رواء الصغير عضو شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في البرازيل بقرار السلطات البنمية واعتبرته محاولة صهيونية أمريكية تستهدف دور الفلسطينيين في الشتات وبخاصة في قارة أمريكا الجنوبية.
وتناولت وسائل إعلام برازيلية ومواقع التواصل الاجتماعي خبر احتجاز شحادة وترحيله على نطاق واسع، فيما من المقرر أن يزوره وفدٌ شعبيٌّ من الجالية الفلسطينية والعربية وقوى وأحزاب برازيلية للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم قرار السلطات البنمية بمنع شحادة من المشاركة في المؤتمر الثاني للاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية.