2 إبريل (نيسان) 2023
في إطار الجهود المستمرة للعام الـ 15 على التوالي والدّاعية لمُقاطعة منتوجات ومؤسَّسَات كيان الاستعمار الصهيوني نَظّمت “الجمعية الفلسطينية الكندية” في مدينة فانكوفر وقفة احتجاجية أمس السبت دَعَت فيها إلى فضح الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وإلى إستمرار الحملة الشعبية لمقاطعة “النبيذ الإسرائيلي”التي تُنظّمها الجمعية وأنصارها في مقاطعة “بريتش كولومبيا”
وهتف المتظاهرون ضد جرائم نظام الاستعمار الصهيوني في فلسطين، كما رددوا شعارات وهتافات مُنددة بالسياسات “الإسرائيلية” في كل فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر، مُؤكدين على وقوفهم إلى جانب النضال التحرري الفلسطيني من أجل العودة والتحرير
وشاركت “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” و”الرابطة الأممية لنضال الشعوب” و “لجنة المقاطعة – بي دي أس” وممثلين عن جمعيات يسارية وتقدمية في المظاهرة التي رُفِعَت فيها الأعلام الفلسطينية وصور القادة الأسرى: الأديب الفلسطيني الأسير وليد دقة الذي يعاني من مرض السرطان وسياسة الاهمال الطبي والمعتقل منذ 1986، والمناضل اللبناني الأسير جورج ابراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984 والشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 52 على التوالي
وأُلقيت كلمات باسم “الجمعية الفلسطينية الكندية” و “حركة المسار الثوري البديل” و “شبكة صامدون” في المظاهرة التي جابت “باسيفيك بوليفارد” وسط المدينة حيث جرى توزيع منشورات تتضمن معلومات موثقة حول سياسة النهب التي يمارسها الاحتلال للثروات الفلسطينية
وكانت الكلمة الختامية للمناضل الفلسطيني حنّا قوّاص الذي أكد بدوره على مواصلة العمل من أجل منع دخول “النبيذ الإسرائيلي” وكافة منتوجات الكيان الصهيوني المسروقة من أرض فلسطين والجولان السوري المحتل. وندد قواص بالمواقف الرسمية الكندية كاشفاً أن كندا قررت “منع دخول الكحول والبضائع الروسية خلال أيام قليلة بينما تواصل تجاهلها صرخات الشعب الفلسطيني وأنصاره في كندا منذ عقود”
وحذّر قواص من إستمرار الرهان والأوهام على بقاء موازين القوى الدولية على حالها في وقت نرى فيه كيف تنهض الشعوب ويتصاعد دور القوى الإقليمية في جنوب الكرة الأرضية وتنكفأ الامبراطورية الأمريكية والقوى الإستعمارية الغربية الداعمة لكيان الاحتلال العنصري في فلسطين المحتلة