دعت “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” وجمعيات ومُنظّمات فلسطينية وأممية إلى تنظيم مظاهرات ووقفات إسنادية للمطالبة بتحرير الأسير والأديب الفلسطيني وليد دقة الذي قضى نحو 37 عاماً في السجون الإسرائيلية غير أن الاحتلال لا يزال يماطل في الإفراج عنه رغم أنه قضى فترة حكمة، فيما يصارع دقة مرض السرطان ويعاني من سياسة الإهمال الطبي والإعدام البطيء.
وقالت شارلوت كييتس المنسقة الدولية لشبكة صامدون “الجرائم التي يرتكبها الإحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين منذ العام 1948، بما في ذلك مواصلة اعتقال المناضل والكاتب الفلسطيني الأسير وليد دقة، جرائم تُشارك فيها الولايات المتحدة وأوروبا وقوى الغرب الاستعماري، فهؤلاء جميعاً شركاء في كل الجرائم التي ارتكبت بحق الأسرى منذ بدء استعمار فلسطين”
وقالت كيتتس”مواصلة إعتقال وليد دقة وعدم الافراج الفوري عنه لتلقي العلاج، وحتى يكون بين أهله وأسرته وأصدقائه يُعبّر عن طبيعة النظام الصهيوني العنصري الاستعماري في فلسطين من النهر إلى البحر”
وأكدت كييتس على أن “تجربة الأسير وليد دقة، ومواقفه الإنسانية والنضالية، وما كتبه في السجن من رسائل لـ ميلاد وسناء، (إبنته وزوجته) ومقالاته وروايته، كلها تقاتل معه الآن في مواجهة المرض والسجان الصهيوني، وتبني أملاً جديداً لشعب شجاع يرفض العنصرية والاحتلال ويقاتل في كل ساعة من أجل حقه في العودة وتحرير وطنه”
واعتبرت كييتس أن وليد دقة “يُمثّل صوت شعب فلسطين وضمير الانسانية في مواجهة نظام العنصرية والصهيونيّة والموت”
