توفي اليوم الأخ المناضل قدري أبو بكر (70عامًا)، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومُرافقه، والأسير المحرر باسم صوان وزوجته، حيث قضوا جميعهم في حادث سير مروع جنوب نابلس
وتعبّر “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” عن تضامنها مع عائلات الضحايا، وتضُم صوتها إلى القوى والجمعيات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية والعربية التي عبّرت عن مشاعرها الصادقة وأسفها لرحيل المناضل قدري أبو بكر في هذا الحادث المؤسف، وهو المناضل الفلسطيني الذي قضى حياته مُدافعاً عن الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال.
وُلد أبو بكر في بلدة بديا غرب محافظة سلفيت في 10 يناير 1953، وقد اعتقل أثناء مشاركته بمهمة لنقل السلاح إلى الضفة الغربية قرب قرية يتما جنوب محافظة نابلس.
قدري أبو بكر: حُكم عليه بالسجن 20 عامًا فأمضى منها 17 عامًا ونُفي إلى العراق، وفي عام 2018 عُيِّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين
أبو بكر، من أبرز الشخصيات النضالية الوطنية التي خاضت المعركة في وجه الاحتلال الإسرائيلي شاغلًا منصب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، معايشًا الثورة في الكثير من تفاصيلها ومراحلها المختلفة.