تشارك “شبكة صامدون” في تنظيم سلسلة فعاليات في عدد من المدن الأوروبية والكندية لإحياء الذكرى الـ 51 على إستشهاد الأديب والمناضل والفنان الثوري الفلسطيني غسّان كنفاني الذي إغتاله جهاز الموساد الصهيوني في 8 يوليو 1972 مع إبنة أخته لميس نجم( 17 عاماً) في حي الحازمية بالعاصمة الللبنانية بيروت
وتُنظم “صامدون” أمسية جماهيرية عامّة في مدينة فانكوفر الكندية تتناول (تطور الفكر السياسي في تجربة الأديب الشهيد غسّان كنفاني) حيث تُعقد الأمسية في قاعة كنيسة “جراندفيو” السبت 8 يوليو (تموز) بمشاركة الجمعية الفلسطينية الكندية وعدد من المنظّمات التضامينة في المدينة.
تتضمن الأمسية حواراً مفتوحاً حول برنامج وقرارات مؤتمر الحركة في أمريكا الشمالية، كما تُسلّط الضوء على قضية الكاتب الأسير وليد دقة المعتقل في سجون الاحتلال منذ العام 1986 الذي يصارع السرطان ولا تزال سلطات الإحتلال تُماطل في الإفراج عنه
أعلنت “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” عن تنظيمها سلسلة فعاليات جماهيرية سياسية وثقافية تزامناً مع الذكرى الـ 51 على إستشهاد الأديب العربي الكبير غسّان كنفاني (1936- 1972) تبدأ مساء السبت 8 يوليو (تموز) 2023 في ندوة حول “واقع اليسار اللبناني/ المقاومة ومهمّات المرّحلة الراهنة” تستضيف فيها الرفيق محمد حشيشو، الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي في لبنان.
وفي السويد تشارك “شبكة صامدون” في أمسية ثقافية لإحياء سِيرة وأدَب الشهيد كنفاني بمدينة غوتينبرغ ظهر يوم السبت 8 يوليو (تموز) يستضيفه “المنتدى النقابي” وتُنظّمه “لجنة تنسيق العمل الفلسطيني” في المدينة. تتضمن الأمسية معرضاً لصور وملصقات ثورية للفنان السويسري التقدمي مارك رودين (جهاد منصور) الذي رحل عن عالمنا في 8 نيسان (ابريل) العام الجاري
بدورها دَعَت “حركة نساء فلسطين – الكرامة” و”شبكة صامدون” وعدد من الجمعيات والمنظّمات الشعبية المنضوية في الحركة بـ منطقة إسبانيا إلى لقاء سياسي مفتوح الأحد 9 يوليو (تموز) حيث تستضيف الناشطة الفلسطينية فادية البرغوثي.
ويبحث اللقاء في تداعيات العدوان الصهيوني المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، وتصاعد عمليات المقاومة والتطورات الميدانية في الضفّة المحتلّة، فضلاً عن حملة القمع والإعتقالات السياسية التي تتعرض لها كوادر الحركة الطلابية الفلسطينية على يد قوات الإحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية.
وتحلُ الذكرى الـ 51 على إستشهاد الأديب الشهيد غسّان كنفاني هذا العام مع تصاعُد المقاومة المسلّحة الباسلة في مواجهة الاحتلال وقطعان المستعمرين الصهاينة، وفي ظل تصاعد حملة القمع والعنصرية التي تستهدف اللاجئين الفلسطينين في العديد من الدول، بخاصّة في ألمانيا وهولندا وفرنسا واسبانيا وغيرها، فيما لا تزال المخيمات الفلسطينية تُعاني الفقر والعزل والتهميش والحصار