يواصل الأسيران سلطان خلوف، وكايد الفسفوس إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال لليوم الـ (48) على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام ومُنظّمات حقوقية فلسطينية “أن الوضع الصحي للأسيرين المضربين سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، في تدهور خطير، ورغم ذلك لم تتعاط إدارة السجون مع أي مطلب من مطالبهم” مشيرة أن الأسير خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، والمضرب عن الطعام منذ 48 يوماً يواجه تدهوراً مستمراً على وضعه الصحي، إذ يُحتجز في زنزانة بعيادة سجن الرملة” (السجن الذي يصفه الأسرى الفلسطينيين بـ “المسلخ”)
وقالت مصادر في “نادي الأسير الفلسطيني” أن الوضع الصحي للأسير خلوف “صعب، ويعاني من تقيؤ، وصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك”
أما الأسير كايد الفسفوس (دورا – قضاء الخليل 34 عامًا) والمعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابًا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا في عام 2019، وهو محتجز في زنازين “سجن النقب”