تحت عنوان “أسرانا رمز عزتنا”
المؤتمر الشعبي يختتم أعمال اجتماع أمانته العامة
عقدت “الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” اجتماعها الدوري الثامن في مدينة إسطنبول، دورة (أسرانا رمز عزتنا) يومي الجمعة والسبت الموافق لـــ 15-16 أيلول (سيبتمبر) الجاري
وناقش أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وانتهاكات الاحتلال بحقهم،كما عرض رئيس “لجنة الأسرى وشؤون الوطن المحتل” محمد مشينش، الأساليب التي يستخدمها الاحتلال في تعذيب الأسرى الفلسطينيين مطالباً بضرورة التوعية بقضية الأسرى ونقلها للتفاعل اليومي” بحسب مصادر المؤتمر
جاء ذلك خلال اجتماع الأمانة العامة الثامن للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الجمعة 15-9-2023، بمدينة اسطنبول في تركيا، تحت عنوان “أسرانا رمز عزتنا”
ويأتي هذا الاجتماع متزامناً مع الذكرى الثلاثين لاتفاق “أوسلو” المشؤوم الذي “شكّل نكبة متجددة على شعبنا وما جرّه على القضية الفلسطينية التي تعاني منه حتى اليوم من ويلات حيث توسع للاستيطان وتنسيق أمني بغيض يكرس السلطة كأداة في يد العدو الصهيوني، ناهيك عن التفريط بالحقوق والتخلي عن الثوابت الفلسطينية” بحسب بيان صدر عن الاجتماع الدوري الثامن
وقال البيان “بحثت الأمانة العامة ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من تهديد ومصادرة أراضي وهدم للبيوت واعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية” كما استعرضت ما تقوم به “حكومة المستوطنين الصهاينة من محاولات تقسيم مكاني وزماني للأماكن المقدسة”. وبحثت القرارات التعسفية الأخيرة للاحتلال “بحق أسرانا البواسل” في سجون العدوّ الصهيوني.
واستعرضت جهود شعبنا في الضفة المحتلة “وتصديهم للاحتلال بكل ما أوتوا من حزم وقوة وإمكانيات والعمل على دعم وتعزيز سبل صمودهم” كما ناقشت ما يجري في “عاصمة اللجوء الفلسطيني (مخيم عين الحلوة) في لبنان الشقيق وما يتعرض له من مخطط ممنهج يهدف لشطب حق العودة ونزع سلاح المخيمات وتفريغها من اللاجئين الفلسطينيين”
وإزاء كل هذه القضايا والأحداث وغيرها، وجهت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج دعوة إلى كل مكونات شعبنا وقواه والفصائل الفلسطينية كافة الى التحلل من اتفاق أوسلو وآثاره الكارثية” بحسب البيان