قال مصعب أبو عطا العضو القيادي في شبكة “صامدون” و حركة “المسار الثوري البديل” حول قرار مكتب الهجرة في برلين فرض الحظر السياسي الشامل بحقه “إن هذا المنع أتى بذريعة وجود أشخاص يقومون بتحريض الشارع الفلسطيني عن طريق الهتاف للمقاومة وتنظيم الشارع العربي الموجود بأعداد كبيرة اليوم في أوروبا معتقدين بهذه الهجمة بأنهم يستطيعون إسكات هذا الصوت”.
مضيفًا “نحن شعب يقاوم لأكثر من 100 عام فهويتنا تأسست عبر المقاومة وعملنا في مساندة الأسرى ودعمهم يعد أمرًا بسيطًا أمام مايقدمه شعبنا في الداخل من مشروع الشهادة الذي انطلق في جنين ونابلس وغزة والمستمر منذ عشرات السنين” موضحًا بأن الإجراءات المتعددة ومن بينها التهديد بسحب الإقامات للعديد من المقيمين في برلين كان ختامها المنع في المشاركة السياسية نتيجة الدفاع عن الأسرى ورفع صورهم، كونهم الدافع الأساسي الذي يتم الإرتكاز عليه في عملهم.
تابع أبو عطا “السفير الإسرائيلي عندما قدم إلى شارع العرب قال بأنه شبيهٌ بشوارع غزة وهذه إحدى الحجج الأساسية لهذا المنع بذريعة الإخلال بعلاقات الإحتلال الصهيوني مع ألمانيا مع الإدعاء بأن مؤسسات كيان الإحتلال تراقب هذا العمل عن كثب في شوارع برلين”.
لافتًا “نحن لا نريد من أوروبا أن تدافع عن حقنا فنحن يجب أن ننظم أنفسنا في شوارع برلين وأوروبا لأجل استعادة حقنا وهذه الإجراءات لن تؤثر بنا كأفراد أو مجموعات فنحن شعب تأسس على مشاريع الشهادة والمقاومة”.