يدين الحزب الديمقراطي الشعبي في لبنان اعتقال الشرطة الكندية للمناضلة والحقوقية شارلوت كيتس، المنسقة الدولية لشبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين بعد مشاركتها في مخيم الاعتصام الطلابي في جامعة بريتش كولومبيا الكندية.
وتتعرض المناضلة كيتس، كما المنظمات والمؤسسات الفلسطينية والداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، خاصة شبكة صامدون، لحملة مسعورة من المنظمات الصهيونية والداعمة للكيان، خاصة مع توسع حركة التضامن الاممية واندلاع الانتفاضة الطلابية في الجامعات الاميركية وامتدادها الى الجامعات الاوروبية والكندية تأييدا لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، وضد النازية الصهيونية وحرب الابادة بحق الفلسطينيين، ورفضا لموقف حكوماتهم المشارك في الابادة عبر توفير الدعم السياسي والعسكري والمادي للكيان الغاصب، ومطالبة ادارات الجامعات بمقاطعة كل اشكال التعاون الاقتصادي والاكاديمي مع الاكاديميا الصهيونية.
ان حالة القمع الوحشية التي نشهدها بحق الطلاب، والناشطين في صفوفهم، تعبر عن المنحى الفاشي الذي تنتهجه الدول الامبريالية في مواجهة الشعوب، ويعري النظام الرأسمالي العالمي ويكشف حقيقته المعادية لكل القيم الاخلاقية والانسانية.
ان القمع والاعتقال بحق المناضلين الامميين، كما جرائم الكيان الصهيوني المهزوم في معركة غزة، ودعم الغرب الاستعماري المفتوح لن يقوى على حجب شمس التضامن الشعبي وسيعمق مأزق معسكر العدو مع اتساع رقعة التضامن وانتصار الشعب الفلسطيني.
الحرية للمعتقلين من الطلاب والمدرسين في جامعات الغرب الاستعماري وكل الدعم والتضامن مع المناضلات والمناضلين الامميين.
بيروت في 30 نيسان 2024