تجمع أهالي الأسرى البواسل يردّ على هجوم عباس على المقاومة

نستهجن وبشدة الخطاب الخطير الصادر عن رئيس السلطة محمود عباس والذي دعا فيه لتلسيم الأسرى الإسرائيليين واصفا أبطال المقاومة بأوصاف خارجة ولا تليق بمن يعتلي مسؤولية الشعب.

أين قضية عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال من أجندة السيد الرئيس وهل يليق بمن أمضى عشرات السنوات في سجون الاحتلال أن يتم التنكر له وخاصة في هذا الظرف الوطني الحساس والمفصلي.

ألا يغار السيد عباس من حرص القادة الإسرائيليين على أسراهم وبذل كل جهودهم السياسية والعسكرية والدولية لتحريرهم والإفراج عنهم.

ألم يتابع الرئيس عباس كيف يتم رعاية واصطحاب أهالي الأسرى الإسرائيليين للمؤسسات والجهات الدولية في كل العالم.

لماذا هذا الكلام في هذا الوقت الذي لم يمر على قضيتنا مثله في محاولات تصفية القضية ولمصلحة من يتم تصوير أبطال المقاومة الذين يحتفظون بالأسرى ليس لأجل الاحتفاظ ولكن لهدف سام ونبيل.

ألا يعرف رئيس السلطة ورئيس منظمة التحرير أن العمل لأجل إطلاق سراح الأسرى كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية ولا نريد أن نقول من أوجب الواجبات الوطنية لأن الوطن في عرف من يلقي هكذا خطاب لا قيمة ولا وزن له إلا بكرسي رئاسة ومواكب لكنه يتناسى أن أصغر جندي إسرائيلي يستطيع أن يغلق مقاطعته ويوقف تنقله.

أسرانا تاج فوق رؤوسنا
أسرانا درة الوطن الغالي
من يعمل لأجل حريتهم ويبذل دمه لأجلهم فهو المعزز الكرم الأصيل ولا يتجرأ عليهم إلا كل نذل وخسيس وذليل.


اكتشاف المزيد من شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.