اغتيال ثلاثة أسرى محررين في غزة على يد قوات الاحتلال الصهيوني

في غارة جوية صهيونية استهدفت مدرسة مصطفى حافظ في غزة، الخميس 3 يوليو (تموز) اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثة مناضلين فلسطينيين محررين، كانوا قد أُفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 وتم ترحيلهم قسرًا إلى قطاع غزة:

  • مهدي عمر شاور التميمي (من الخليل)
  • أيمن يوسف أحمد أبو داوود (من الخليل)
  • بسام أبو سنينة (من القدس)

هؤلاء الشهداء كانوا رموزًا للصمود والمقاومة. ويأتي اغتيالهم ضمن سياسة ممنهجة ينتهجها الاحتلال لاستهداف الأسرى المحررين، لا سيما أولئك الذين تحرروا بصفقات تبادل مع المقاومة.

عقب الجريمة، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلات الشهداء في مدينة الخليل، ومنعتهم من إقامة بيت عزاء، واعتدت على خيمة عزاء الشهيد أبو داوود واعتقلت 15 فلسطينيًا من المعزّين.

حركة حماس، إلى جانب عدد من مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، أدانت الجريمة واعتبرتها محاولة يائسة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والنيل من رموزه الوطنية. وأكدت أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستُشعل نار المقاومة حتى تحقيق النصر.

تأتي هذه الجريمة ضمن سياق أوسع من العدوان والإبادة في غزة والضفة الغربية، حيث يتعرض الأسرى المحررون لحملات ملاحقة مستمرة تشمل الاعتقال والتعذيب والإبعاد والاغتيال.

صفقة وفاء الأحرار التي أُنجزت في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2011، أسفرت عن تحرير 1027 أسيرًا فلسطينيًا، العديد منهم لاحقتهم آلة الاغتيال الصهيونية لاحقًا، ومنهم الشهداء الثلاثة. والهدف من ذلك: قتل الأمل بتحرير الأسرى عبر المقاومة والنضال المسلّح.

نحمّل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة للدول الإمبريالية التي تسلّح وتدعم الاحتلال، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا.

وندعو شعوب العالم وكل أحرار الأرض إلى تصعيد التحركات من أجل:

  • وقف كل أشكال الدعم العسكري والسياسي لكيان الاحتلال
  • محاسبة المتورطين في تمويل وتسليح جرائم الإبادة
  • المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين
  • مواصلة النضال من أجل تحرير فلسطين، من النهر إلى البحر

 


اكتشاف المزيد من شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.