بروكسل – تقرير خاص
نظّمت شبكة صامدون للدّفاع الاسرى الفلسطينين والحملة الوطنية للتضامن مع جورج عبد الله في لبنان وبالتعاون مع عدد من القوى والاحزاب الاوروبية والامريكية التقدمية ولجان المقاطعة سلسلة من المظاهرات والفعاليات التضامنية في اطار ” الاسبوع الدولي لتحرير المناضل اللبناني والاممي جورج عبد الله ” والذي دخل عامه ال 34 في السجون الفرنسية.
الاسبوع الدولي الذي دعت اليه ” شبكة صامدون ” بين 14 – 24 اكتوبر ونداء الحملة الوطنية للتضامن مع جورج عبد الله في لبنان وجد استجابة من عشرات القوى والشخصيات الاوروبية والحركات العمالية والطلابية والنقابية في القارة الاوربية على نحو خاص ، وفي العديد من المناطق حول العالم.
ونظمت صامدون في فلسطين المحتلة عدداً من الندوات والفعاليات السياسية والثقافية في جامعة بيرزيت تناولت قضية الاسير المناضل الاممي جورج عبد الله والاسير سمير ابو نعمة وقضايا ذات صلة بالتجربة الاعتقالية في السجون الاسرائيلية.
كما اقامت صامدون في مخيم البداوي ندوة شاركت فيها الحقوقية فداء عبد التفاح من حملة التضامن الوطنية مع جورج عبد الله.
وجرى تنظيم المسيرة السنوية الحاشدة الى سجن لانميزان الفرنسي يوم 21 اكتوبر الماضي التي شارك فيها نحو 400 شخص جاؤا من مختلف المدن الفرنسية والاوروبية. وكانت حملة التضامن مع جورج عبد الله في مدينة تولوز وغيرها من المدن الفرنسية قد نظمت سلسلة من الفعاليات قبيل المسيرة السنوية لاقت اقبالا واسعا من الجماهير العمالية وحركة المقاطعة للاحتلال وغيرها من الحملات المناصرة لحقوق الاسرى الفلسطينيين.
وشهدت مدن بروكسل وبرلين وباريس وتولوز ومارسيليا واثينا ومدريد وهامبورغ ومانشيتسر ونيويورك وغيرها فعاليات تضامنية أكدت على ان فرنسا تحتجز المناضل الاممي جورج عبد الله دون وجه حق وطالبت بالافراج الفوري عنه وضمان عودته سالما الى وطنه واهله في لبنان.