نعرب في شبكة صامدون عن إسنادنا الكامل لرفاقنا وأصدقائنا في الفليبين ونضم صوتنا لكل الحركات والقوى المطالبة بحرية كافة المعتقلين السياسيين فوراً. خاصة في ظل ما يعاني منه العالم أجمع من تفشي كورونا كوفيد 19. حيث أنّ وضع المعتقلات الفليبينية التي تديرها الحكومة الفاشية الحالية والمدعومة من الولايات المتحدة ينذر بالخطر على حياتهم.
بحسب كاراباتان (المؤسسة الفليبينية التي تعنى بحقوق المعتلقلين السياسيين) ، هناك 532 معتقلاً سياسيًا في الفليبين – تم اعتقال 209 منهم تحت إدارة حكومة رودريغو دوتيرتي . منهم 44 مسنًا و 61 امرأة. بينما هناك 118 معتقلاً سياسيًا مريضًا ، و 5 قاصرين ، و 10 استشاريين من الجبهة الديمقراطية الوطنية الفلبينية.
وتخوض حركة التحرر في البلاد بقيادة الجبهة الوطنية صراعًا مريرًا منذ نصف قرن ضد مختلف الأنظمة الفاشية التي تعاقبت على الحكم في البلاد والتي تدعمها من الولايات المتحدة منذ أن خضعت الفلبين للاحتلال الامريكي 1898 حتى العام 1946 ، وتناضل الحركة الثورية من أجل سيطرة الشعب على مقدراته وتحقيق الإصلاح الزراعي والحقوق الاجتماعية والمساواة.
وكان ” جيش الشعب الجديد ” بقيادة الحزب الشيوعي في البلاد أعلن عن إلتزامه بوقف إطلاق النار إستجابة للنداء الذي أطلقته الأمم المتحدة بسبب تفشي فايروس كوفيد 19 . والجدير ذكره أن الحزب الشيوعي يتبنى موقفا مبدئيًا و داعماً لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وعبر عن تضامنه في أكثر من مناسبة مع الحركة الأسيرة الفلسطينية والمناضل جورج عبد الله .
