الحرية للشبل عبدالله باسم أبو بكر

لا زال هناك تعتيم كبير على حالة الأسير الشبل الرفيق عبد الله باسم أبو بكر (١٧ عاما) من يعبد القسام قضاء جنين المحتلة.

يقول والد الطفل عبد الله بأن المعلومات التي يتم تزويدهم بها حول حالة ابنه شحيحة، فمنذ اعتقاله يوم الأحد في تمام الساعة١.٠٠ صباحاً لم تتلقى العائلة معلومات عن نجلها سوى اليوم ٢٩/٧/٢٠٢١، أي بعد مكوثه في المشفى لأكثر من ٥ أيام، فبعد خبر دخوله بحالة خطرة إلى غرفة العمليات وإجراءه لعملية تجاوزت مدتها ال ٦ ساعات، أبلغت سلطات الاحتلال ذويه أنه لا زال في وضع خطير، ويعاني من إصابة بالرصاص في الركبة مأ أدى إلى إصابتها إصابة بالغة، ورصاصة ثانية كانت قد دخلت جسده مخترقة الرئة والكبد والحجاب الحاجز، ولا زال وضعه خطير جداً.
وأضاف والد الطفل بأنه إدارة المستشفى تتكتم على صحة عبد الله علماً انه يرقد في مستشفى (هليل يافي)، وسط حراسة مشددة من شرطة ومخابرات الاحتلال الصهيوني.
ويطالب والد الاسير بأنه “نريد أن نطمأن على صحة عبد الله ورؤيته.” وهذا أقل حق لطفل مصاب إصابات بالغة، تحرسه قوات عدو أصابته و تعمدت محاولة سلبه حياته.
وعلاوة على وضعه الخطير، قام العدو الصهيوني بتمديد اعتقاله في جلسة محكمة عقدت بتاريخ ٢٧/٧/٢٠٢١، لمدة ثمانية أيام أخرى.
عبدالله الفتى الرفيق الثائر يرقد اليوم في سرير المشفى، وأسرته تقف قابضة على جراحها تسعى بشتى الطرق كسر عنجهية وجريمة الاحتلال الصهيوني لزيارة ولدها.
مهمتنا اليوم نحن وأحرار العالم في كل مكان، هي حرية عبدالله وحماية حقه في الحياة.