نَظّمت “شبكة صامدون – ألمانيا” في العاصمة برلين ندوة سياسية تناولت واقع الشعب الفلسطيني في الشتات ودوره النضالي المركزي في مواجهة مشروع التصفية واعادة الاعتبار لنهج العودة والتحرير بديلاً ثورياً يتكأ على تجربة كفاحية طويلة لشعبنا في الشتات.
وركز المتحدثين/ات في الندوة على فشل مشروع التسوية –التصفية – ومحاولات القوى المعادية فرض الحلول الاستسلامية على الشعب الفلسطيني ومصادرة دور شعبنا في المنافي، وكذلك على ضرورة العمل من أجل إطلاق مسار ثوري بديل يستنهض الحركة الطلابية والنسوية والنقابية الفلسطينية في الشتات ويعيد تنظيم صفوفها من أجل تغيير الواقع الراهن الذي كرّسته اتفاقيات أوسلو وسلطة الحكم الذاتي في رام الله والقوى الاستعمارية والرجعية الداعمة لها.
وطرحت الندوة الخطوط الأساسية العامّة التي انطقت على أساسها حركة المسار الثوري البديل في مدريد وبيروت وساوباولو في نوفمبر 2021 ونتائج المؤتمر التأسيسي للحركة والأهداف والقرارت الصادرة عن المؤتمر. حيث أكدت على ضرورة عزل واسقاط مشروع السلطة وما يسمى “حل الدولتين”.
كما طرحت الندوة حزمة الأولويات الوطنية التي حددتها الحركة للمرحلة المقبلة بخاصة ما يتعلق بحق العودة واسناد الحركة الأسيرة الفلسطينية ومختلف العناوين الأساسية التي توحد خلفها الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ومن شأنها تطوير حركة نضاله التحرري في أبعادها الوطنية والعربية والأممية.