ــــ الحكومة الفرنسيّة تُعلن رسميًا عن حل “فلسطين ستنتصر”
ــــ عازمون على الإستئناف ضد القرار في محاكم مجلس الدولة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين اليوم الأربعاء الموافق 9 مارس / آذار 2022 في تغريدة على تويتر عن “حل رابطة فلسطين ستنتصر” بذريعة ما أسماه “الدعوات إلى الكراهية والعنف والتمييز”. إننا في “رابطة فلسطين ستنتصر” نعبر عن غضبنا تجاه هذا القرار السياسي بامتياز، وندين هذا الهجوم الواسع النطاق لـ “تجريم الفكر والرأي”
ومنذ ثلاث سنوات أظهرت “رابطة فلسطين ستنتصر” من خلال دعمها للشعب الفلسطيني عن مواقفها المُناهضة للعنصريّة والاستعمار ودافعت عنها بوضوح. ونحن اليوم نُعيد تأكيدها مُجدداً.
يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته، من خلال هذا الهجوم الشائن وهذه الاتهامات البغيضة، إلى إسكات كل حركة التضامن مع فلسطين، ومواصلة دعمهم غير المشروط لإسرائيل واستعمار فلسطين دونما مسائلة
إن حل رابطة فلسطين ستنتصر اليوم خطوة أخرى في تجريم حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني. وإن جميع المُنظّمات المناهضة للاستعمار والعنصرية أصبحت مستهدفة اليوم أكثر من أي وقت مضى ويجب أن نقف معاً ضد هذا الهجوم الخطير الذي يستهدف الحرّيات الأساسيّة وضد هذا الاعتداء على الحقوق الأساسية التي تكفل حرية التعبير.
لقد تم حل “مجموعة فلسطين ستنتصر” الآن لكن النضال سوف يستمر، وقريباً سوف نتوجه إلى محاكم مجلس الدولة للدّفاع عن أنفسنا. وعليه، نُجدد دعوتنا إلى كل المنظمات والجمعيات والأفراد إلى الحشد للتنديد بهذا القرار . إن رابطة فلسطين ستنتصر تطالب جميع مناصريها وأنصار القضية الفلسطينية بتنظيم تحركات وتجمعات في الأيام المقبلة!
لن نستسلم
عاش نضال الشعب الفلسطيني
عاشت فلسطين .. وستنتصر فلسطين