صامدون: جريمة إغتيال الشيخ خضر عدنان يجب ألا تمُرّ دون عِقاب

ندَدَت “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” بعملية الاغتيال الجبانة التي أقدمت عليها سلطات السجون الصهيونيّة بحق الشيخ المناضل والأسير الرمز خضر عدنان (45 عاماً) القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الذي استشهد جراء سياسة القتل والإعدام البطيء بعد مضي 86 يوماً من الإضراب عن الطعام. وذكّرت صامدون أن الشيخ خضر عدنان انتصر على السجّان الصهيوني وانتزع حريته في 2021 و 2015 و 2018 و 2021

كما عَبرّت صامدون عن كامل تضامنها مع الحركة الأسيرة ودعمها لعائلة الشيخ خضر عدنان وزوجته المناضلة الأخت رندة موسى وأطفاله التسعة وعائلته في كل فلسطين المحتلة والشتات، مُؤكدة على أن الشيخ خضر عدنان أصبح رمزاً وطنياً للشعب الفلسطيني وللحركة الأسيرة وحركات التحرر حول العالم، ولن يستطع الإحتلال قتل ذكرى هذا الرمز أو محو ذاكرة الشعب الفلسطيني.

وشَدَّدت صامدون أن الرّد الأمثل على هذه الجريمة يكون بتصعيد المقاومة وكافة أشكال العمل الشعبي والتضامني، وفضح جرائم الكيان الصهيوني وسياسته الإجرامية بحق الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونيّة

واعتبرت صامدون أن للاحتلال الصهيوني في فلسطين شُركاء في جرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني وفي جريمة قتل الشيخ عدنان، تتمثل في الكيانات والدول التي توفر الدعم للاحتلال الصهيوني، كالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأوروبا وغيرها، داعية إلى مُناهضة قوى الإمبرياليّة والعنصريّة الدّاعمة لكيان الاحتلال والسّاعية إلى تكريس نظام الإستعمار وتبرير جرائمه في فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر