سفير الاحتلال في برلين يشن هجوماً على الأسرى وشبكة صامدون

عبّر سفير الكيان الصهيوني في برلين “رون بروسور” عن غضبه الشديد بسبب حضور قضية الأسرى الفلسطينيين “على الأشجار” وفي شوارع برلين التي “صارت تشبه شوراع غزة” كما قال سفير الاحتلال في تغريدة سابقة قبل نحو أسبوع

وقال “برسور” في تصريح مسجل “أنا على يقين من أن مواطني برلين فوجئوا بشدة من أن منظمة صامدون الإرهابية لم تفكر في القيام بجمع تبرعات للمحتاجين وكبار السن من الفلسطينيين لا سمح الله” في إشارة إلى الحملات الشعبية التي تنظمها “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” في ألمانيا

وأضاف “بروسور” الذي شغل منصب سفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة 2011 – 2015 في فيديو مسجل باللغة العبرية نشره على صفحته “الحملة الشعبية الواسعة لدعم المنظمات الإرهابية والمعلقة على الأشجار نتيجة مباشرة لسياسة مكافأة الأسرى الإرهابيين”

وأضاف “إذا كانت أوروبا، وفي قلبها ألمانيا لا تريد شبكة صامدون وتجنيد الإرهابيين فعليها إدانة ذلك بوضوح، فهذه أعمال ارهابية، يجب العمل على طرد صامدون واعتبارها منظمة خارج القانون”
رابط الفيديو:

وتُعتبر “شبكة صامدون” المنظّمة الفلسطينية الأممية الأكثر نشاطاً في الدفاع عن الحركة الأسيرة الفلسطينية في أوروبا والشتات، ويجرى شن العديد من الحملات الصهيونية على الشبكة حيث يتعرض كوادرها للاستهداف المستمر على يد الأجهزة الأمنية في المانيا واسبانيا وفرنسا، وكان وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس قد أدرج المنطمة على ما يسمى قوائم الإرهاب الاسرائيلية في فبراير 2021

بدورها قالت عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الثوري البديل خالدية أبو بكرة ومنسقة صامدون في مدريد “تصريحات سفير الكيان الصهيوني تعبر عن غضب الاحتلال من حالة الاحتضان الشعبي الفلسطيني والعربي لقضية الأسرى الفلسطينيين في أوروبا وخاصة في برلين” حيث يقيم نحو 80 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة أن “الهجوم المتواصل علينا يؤكد اننا في المسار الثوري الصحيح” داعية إلى أوسع مشاركة في الحملة الدولية لمناهضة القمع والعنصرية في ألمانيا

وتساءلت أبو بكرة “لماذا يقوم سفير الكيان الصهيوني في برلين بتسجيل كلمة ضدنا باللغة العبرية وليس بالألمانية؟ قائلة “يبدو أنه يريد تقديم هذا التقرير لمدرائه في الخارجية الصهيونية في تل أبيب للتعبير عن حالة الاحباط التي تعيشها الحركة الصهيونية وسفارته في برلين”

واعتبرت أبو بكرة قضية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ستظل “المسألة المركزية والثابتة على أجندة شبكة صامدون وستكون مهمة رئيسية في برنامج حركة المسار الثوري البديل على مدار عام