الهجمة على الشيخ أمين أبو راشد ليست هجمة على شخصه بل هي على الدور الذي يؤديه في حركة “التضامن”

تعقيبًا على حملة #الحرية_لأمين، والتي انطلقت في هولندا للإفراج الفوري عن رئيس “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” شارك زيد عبد الناصر، عضو شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في لقاءٍ مع منصة الميدان يتحدّث به عن قضية الشيخ أمين أبو راشد والحملة المطالبة بتحريره:

الشيخ “أمين أبو راشد” رئيس “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” من مواليد لبنان عام 1967، خسر يده في الحرب الأهلية، وسافر إلى هولندا عام 1992 ويعمل لنصرة القضية الفلسطينية في هولندا منذ أكثر من 30 عاماً. وشارك في دعم النضال الفلسطيني عبر العديد من المؤسسات منها “البيت الفلسطيني”، و”الجالية الفلسطينية في هولندا” وكان جزءً من تنظيم “أسطول الحرية” الذي حاول كسر الحصار عن قطاع غزة، ويترأس مؤتمر الفلسطينيين في أوروبا.

هذا المؤتمر ومنذ انطلاقته يواجه كل عام حملة تشهير وهجوم من الحركة الصهيونية، لكن الهجمة في العام الماضي كانت مسعورةً بشكل خاص، وشاركت فيها السلطة الفلسطينية؛ وكان لها يد في محاولةِ إلغاء المؤتمر الذي نجح رغم كل العوائق وشارك به آلاف الفلسطينيين، وعبروا عن موقفهم المتمسّك بحق العودة وتحرير فلسطين.

إن هذه الهجمة على الشيخ أمين ليست هجمة على شخصه، بل على الدور الذي يلعبه في “حركة التضامن”، في هولندا بشكل خاص وفي أوروبا بشكل عام، وهي هجمة على كل الشتات الفلسطيني، لأن الفلسطيني في الشتات الذي يسعى للعمل لأجل قضية فلسطين، هو شخص غير مقبول بالنسبة للاحتلال، وللدول التي نتواجد بها، وهو غير مقبول أيضًا بالنسبة للسلطة التي كان لها دور حقيقي بالهجمة على هذا المؤتمر.

نحن في شبكة “صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” نؤكد على أن الشيخ أمين هو أسير فلسطيني في هولندا تم أسره بسبب نضاله من أجل فلسطين ونطالب بحريته الفورية.️

إعداد وتحرير /فاطمة القرعان