توم مارتن عضو رابطة فلسطين ستنتصر: قضية الأسرى وجورج عبد الله قضية عربية وأممية

في مقابلة حول الذكرى الثانية لعملية نفق الحرية

توم مارتن عضو رابطة فلسطين ستنتصر: قضية الأسرى وجورج عبد الله قضية عربية وأممية

قال توم مارتن عضو رابطة “فلسطين ستنتصر” حول قضية المناضل “جورج عبد الله” المعتقل في السجون الفرنسية وما يتعرض له الأسرى العرب في السجون غير العربية في مقابلة أُجريت معه عبر قناة الميادين: “إن القضية الفلسطينية قضية عربية ودولية أيضًا ويجب علينا الدفاع عن حقوق المعتقلين داخل فلسطين وخارجها والأسير اللبناني “جورج عبدالله” اليوم موجود في المعتقل لأنه قاوم مدة ثلاثة عقود في سبيل تحرير فلسطين وحق العودة وإنه يعاني من ظروف صعبة جدًا وهو ليس الوحيد فهناك 3 معتقلين فلسطينيين داخل سجن “داندبر” في الولايات المتحدة الأمريكية وأيضًا هناك نشطاء معتقلون في هولندا وبريطانيا والسعودية ومصر والسبب هو تظاهرهم ضد الشركات العسكرية الإسرائيلية وعلينا أن نبذل جهودًا كبيرة لحمايتهم وحماية حقوقهم.

أوضح مارتن بأن الأسير “جورج عبد الله” كان قد قدم اليوم طلبًا (تاسعًا) للسلطات الفرنسية من أجل الإفراج عنه وأكد على زيارة نواب فرنسيين له من اليسار الفرنسي لدعم قضيته وصرح بأنه قريبًا سيتم تنظيم مظاهرة قرب السجن الذي يقبع به جورج عبد الله تنديدًا باعتقاله وهذه المظاهرة تنظمها شبكة “صامدون” وغيرها من المنظمات الناشطة.

تابع عضو شبكة “صامدون” قائلًا: “لقد تم تطوير العمل على المستوى الدولي من أجل مساندة الأسرى الفلسطينيين وإن التضامن معهم يجب أن يتم بناؤه على أساس دعمٍ شعبي ومن قبل المنظمات الدولية التي تُعنى بحقوق الفلسطينيين كشبكة صامدون التي تعمل في 15 دولة تقريبًا وتقوم بالمناصرة والنشاط السياسي لدعم المعتقلين الفلسطينيين وإعلاء صوتهم على المستوى الدولي لأن هذا نضال عالمي ضد الإستعمار والإمبريالية وهناك أيضًا الحملة التي أُطلقت لتحرير جورج عبد الله منذ 15 عامًا في فرنسا بالرغم من العزل السياسي الذي يواجهه خلال تلك السنوات”.

بيَّنَ مارتن بأن معظم المنظمات الدولية غير الحكومية لاتقوم بأي نشاطٍ لأجل حماية حقوق هؤلاء المعتقلين وأوضح بأن هذه الجمعيات والمنظمات قادرة على القيام بجهود عديدة وتستطيع تسليط الضوء على الأسرى الذين يعانون من إهمال طبي وعبر عن أسفه لعزل حملاتِ التضامن مع المعتقلين الفلسطينيين واصفًا بأن التعامل مع عزلها يتم كما يتم التعامل مع عزل الأسرى في السجون منوهًا بأنهم يعدون قضيةً سياسيةً أيضًا حسب قوله.

وعن ذكرى أبطال “نفق الحرية” وجَّه عضو رابطة “فلسطين ستنتصر” تحية لهؤلاء الأسرى الأبطال قائلًا “أجدد دعمنا لقادة المقاومة الفلسطينية الذين يثبتون لنا يومًا بعد يوم في القدس والضفة الغربية وفي غزة والشتات بأن هذه المقاومة قادرة على رد حقوق الفلسطينيين والمعتقلين الذين لطالما عانوا في السجون ويذكروننا دائمًا بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة ويقاومون حتى تحرير آخر شبر من أرض فلسطين”.