صامدون: ذكرى عملية “نفق الحرية” محطة نضالية مضيئة من أجل العدالة والتحرر

 

أصدرت “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” بياناً سياسياً في الذكرى السنوية الثانية لعملية “نفق الحرية البطولية” أكدت فيه على أن الذكرى السنوية لعملية أبطال نفق الحرية تُشكّل “محطة نضالية مُضيئة وهامّة في مسيرة الحركة الأسيرة والنضال التحرري الفلسطيني” معتبرة العملية التي نفذها 6 أسرى من “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” علامة فخر واعتزاز في مسار المقاومة الفلسطينية والنضال الثوري في مواجهة الامبريالية والاستعمار الصهيوني”

على صعيد آخر، قالت المنسقة الأممية لشبكة صامدون شارلوت كييتس في مقابلة إذاعية مع “راديو سلام جنوب افريقيا” في جوهانسبورغ أن الحركة الأسيرة الفلسطينية تستعد في هذه الأيام إلى خوض معركة جديدة في مواجهة سياسات المجرم “بن غفير ” وسلطات السجون الصهيونية” داعية القوى التحررية وحركات التضامن وأحرار العالم “إلى إسناد نضال الأسرى والأسيرات في سجون الكيان الصهيوني الذي يتقدمون صفوف المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري وسياساته الإجرامية”

وقالت كييتس “عملية نفق الحرية البطولية تؤكد تصميم الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة على مواصلة النضال واجتياز كافة الصعوبات من أجل العدالة والتحرر، وإلحاق الهزيمة بالكيان العنصري الصهيوني في كل فلسطين من النهر إلى البحر”

وأشارت الحقوقية أن “نفق الحرية تكتسب أهمية خاصة في ظل تصاعد الهجمة الفاشية المتجددة على حقوق الأسرى بما في ذلك محاولة مصادرة حقهم وحق عائلاتهم في الزيارة، والتغول على أبسط حقوقهم القانونية والانسانية” مُشدد على أن الأسرى يحتلون “موقعاً مركزياً ومتقدماً في ضمير ونضال الشعب الفلسطيني، ويحظون باجماع شعبي لأن مقاومتهم في السجون توحد كل الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات خلف المقاومة من أجل التحرير والعودة”

من جهتها أكدت “حركة المسار الثوري البديل” على حشد كل الطاقات والتعبئة الجماهيرية والسياسية والاعلامية في الشتات لتنظيم مسيرات وفعاليات واسعة يوم السبت 21 أكتوبر تشرين الأول المقبل، اسناداً للحركة الأسيرة والمناضل اللبناني جورج ابراهيم عبد الله الذي يدخل عامه الـ 40 في السجون الفرنسية.