أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس في فلسطين المحتلة الأب المطران عطا الله حنا رفضه سياسات القمع التي تنتهجها الدولة الألمانية بحق الفلسطينيين والعرب في ألمانيا. حيث شنّ الإعلام وسياسيّو ألمانيا هجمة شعواء ضد الفلسطينيين امتدت على مدار أسبوع واختتمتها سلطات عاصمة الشتات برلين بحظر المظاهرات التي تم تنظيمها بذكرى يوم الأسير الفلسطيني أيام ١٥-١٦/إبريل.
وجاء في رسالة صوتية أرسلها إلى جماهير شعبنا في ألمانيا ما يلي:
أيها الأحباء، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء
من المؤسف أن تتخذ السلطات الألمانية قرارا بمنع فعاليات ومسيرات يوم الأسير الفلسطيني، ويمكن أن يتطور هذا القرار بعدئذ إلى منعٍ لنشاطات وفعاليات فلسطينية في برلين، في مناسبات وطنية وفي أمور لها علاقة بالقدس وما يحصل بالقدس، نحن نُعرب عن شجبنا واستنكارنا لهذا القرار الذي اتخذ في برلين ومنع النشاطات تحديداً في برلين، ونطالب السلطات الألمانية أن تتراجع عن هذا القرار، هنالك جالية عربية وجالية فلسطينية في برلين يحق لها أن تعبر عن موقفها في إطار حرية التعبير، هؤلاء وإن كانوا يعيشون في ألمانيا إلا أن قضيتهم هي القضية الفلسطينية وهم يدافعون عنها ومعهم الكثير من الأصدقاء الألمان والأحرار من أبناء أمتنا العربية.
إننا نعرب عن استنكارنا وشجبنا لهذا القرار التعسفي الظالم الذي يمنع الفلسطينيين في برلين من أن يعبروا عن موقفهم وعن رسالتهم وعن حضورهم وعن انتمائهم لقضيتهم ودفاعهم عن فلسطين. ونطالب الجهات المختصة بأن تعيد النظر بهذا الموضوع وبأسرع وقت ممكن.
كل التحية لأبناء جاليتنا الفلسطينية في ألمانيا وتحديداً في برلين، وكل أبناء الجالية العربية
وكل التحية لأصدقاء فلسطين في ألمانيا وفي سائر أرجاء العالم، أولئك الذين يدافعون ويتبنون القضية الفلسطينية
سماع كلمة الأب عطالله حنا: هنا
