نيويورك: جيل جديد يرفع صور “أحمد سعدات” ويهتف للتحرير والعودة  

 

23- يناير كانون الثاني 2022

من حيّ “بييردج” الذي يقطنه الآف العرب الأمريكيين بمدينة بروكلن خرجت أمس مظاهرة فلسطينية تهتف لتحرير فلسطين “من النهر إلى البحر” و” الحرية للأسرى” و”فلسطين عربية من المية للميه ” يَتقدمها عشرات الفتية والأشبال الذين رفعوا الاعلام الفلسطينية وصور القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وبرزت مشاركة الجيل الجديد من الشباب والطلبة في المظاهرة التي نظمتها “شبكة صامدون” بالتعاون مع جمعية “في حياتنا” الشبابية و  ” اصوات يهودية من اجل العدالة ” و”حركة الشباب الفلسطيني” كما شاركت فيها “تحالف حق العودة ” و طائفة ناطوري كارتا وقوى يسارية ونقابية، وتعتبر هذه المظاهرة واحدة من سلسلة فعاليات عالمية جرى تنفيذها في نحو 30 مدينة وعاصمة.

وتأتي هذه المظاهرة الشعبية تضامناً مع الحركة الأسيرة في السجون الاحتلال في إطار الأسبوع العالمي للتضامن مع القائد الوطني الأسير أحمد سعدات حيث تنظم “شبكة صامدون” هذا الاسبوع في منتصف شهر يناير كانون الثاني تزامناً مع ذكرى اختطاف أحمد سعدات ورفاقه على يد أجهزة أمنية فلسطينية قبل نحو 20 عاماً في رام الله المحتلة

وكانت شبكة صامدون قد دعت إلى كشف الجرائم اليومية التي ترتكبها سلطات السجون بحق الاسرى والاسيرات والقوانين التي تستهدفهم وخاصة قانون “الاعتقال الاداري” مشيرة إلى ابراز الجرائم البشعة بحق أهلنا في النقب الفلسطيني المحتل ومحاولات تهجيرهم واقتلاعهم من أرضهم، ومؤكدة على ضرورة التصدي لما يسمى “الصندوق القومي اليهودي” الذي يمول هذه السياسات الصهيونية بحجة “تطوير وتشجير النقب” وغيرها من الشعارات المخادعة

وقفة تضامنية في فانكوفر

وفي مدينة فانكوفر الكندية نظّمت “صامدون” بالتعاون مع “الجمعية الفلسطينية الكندية” و”حركة بي دي أس” في المدينة و”حركة الشباب الفلسطيني” وقفة جماهيرية أمام محطة “برادوي – كومرشيال درايف” شرق المدينة شاركت فيها الرابطة الاممية لنضال الشعوب والحزب الشيوعي الكندي وممثلين عن قوى نقابية ويسارية، حيث القى ممثلي هذه القوى كلمات قصيرة أكدوا فيها على اعتبار أحمد سعدات قائداً ثورياً أممياً يمثل صوته نضال الشعوب التي تقاتل الامبريالية والصهيونية

والقت الحقوقية شارلوت كييتس المنسقة الدولية لشبكة صامدون كلمة أكدت فيها على مواصلة التصدي للجرائم الصهيونية التي يجري ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، ومواجهة الحكومات والقوى الاستعمارية التي تدعم الكيان الصهيوني وتبرر جرائمه، مؤكدة على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة التي تمثل القيادة الشرعية والحقيقية لحركة النضال التحرري الفلسطيني والتي تعبر عن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر

وأصدرت مُنظّمات صهيونية يمينيّة بياناً حَذّرت فيه من تنظيم هذه الأنشطة في الولايات المتحدة وكندا وتصاعد المشاركة في حملة التضامن مع أحمد سعدات والأسير ناصر أبو حميد، كاشفة عن قلقها من تنامي الحملات المناصرة للأسرى الفلسطينيين في الغرب وبخاصة تلك “الاعمال التي تمجد قادة الارهاب ومن قتلوا الوزير رحعبام زئيفي” في إشارة إلى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

ونشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” في تقريرٍ شاملٍ أصدرته في الـ 19 من الشهر الجاري، ابرزت فيه نشاط شبكة صامدون في أمريكا الشمالية واوروبا.